الخارجية الأمريكية تتحدث عن تطورات جديدة في العلاقات مع السعودية
قال وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن إن الولايات المتحدة ستكون بحاجة إلى مواصلة العمل مع السعودية “سواء أحببنا ذلك أم لا”.
جاء ذلك في سياق مقابلة مع شبكة (سي إن إن) تحدث خلالها بلينكن عن تعامل بلاده مع المملكة في ضوء موقف الإدارة الأمريكية من قضية مقتل الصحفي جمال خاشقجي.
وقال بلينكن: “علينا التفكير في الكيفية التي يمكننا بها تعزيز مصالحنا وقيمنا بشكل أكثر فاعلية. ونحن سواء أحببنا ذلك أم لا سنحتاج إلى مواصلة العمل مع المملكة العربية السعودية ، التي لا تزال شريكا في العديد من النواحي”.
وأضاف: “أحد الأشياء التي نحاول القيام بها ، كما تعلمون ، هو إنهاء الحرب في اليمن”.
وتابع: “من المرجح أن يكون ولي العهد (السعودي الأمير محمد بن سلمان) هو قائد ذلك البلد لفترة طويلة في المستقبل. علينا أن نعمل مع قادة من جميع أنحاء العالم ممن يشاركون في سلوك إما نعترض عليه أو ، في بعض الحالات ، نعتبره مستهجنا”.
وكان ولي العهد السعودي ، قال في وقت سابق الثلاثاء، إن سياسة بلاده الخارجية قائمة على مصالح المملكة ، مشيرا إلى أن هناك توافقا سعوديا مع إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بنسبة 90%.
وشدد في مقابلة بثتها قناة “الإخبارية” الرسمية السعودية وأهم شبكات التلفزة العربية على أن “الولايات المتحدة شريك استراتيجي” للسعودية، مضيفا: “نتفق مع إدارة (الرئيس الأمريكي جو) بايدن بأكثر من 90% من المسائل التي تتعلق بالمصالح السعودية الأمريكية”.
وتابع: “قد يزيد هامش الاختلاف أو يقل مع الإدارة الأمريكية، وسياستنا الخارجية قائمة على مصالح السعودية”.
وأكد أن “السعودية تعمل مع كل دول العالم”، مضيفا: “نعمل على الحفاظ على شراكتنا الاستراتيجية مع شركائنا في المنطقة وتعزيز تحالفاتنا مع الدول الأخرى وصنع شركات جديدة”.
في سياق متصل، قال ولي العهد السعودي: “لا نقبل أي ضغوطات خارجية أو التدخل في شأننا الداخلي”.