الخارجية الأمريكية تصدر بيانا بمناسبة الذكرى الثانية والثلاثين لميدان تيانانمن

24

أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية بيانا صحفيا بمناسبة الذكرى الثانية والثلاثين لميدان تيانانمن.

وجاء نص بيان الخارجية الامريكية كالتالي:

“تمرّ غدا الذكرى الثانية والثلاثين لمذبحة ميدان تيانانمن. تمّ تسمية الساحة تيمّنا باسم البوابة القريبة التي تدعى “السلام السماوي”، ولكن بدلا من السلام، صار اسم الساحة مرادفا للأعمال الوحشية التي قامت بها حكومة جمهورية الصين الشعبية في عام 1989 لإسكات عشرات الآلاف من المواطنين الذين كانوا يطالبون بأن يكون لهم رأي في حكومتهم وأن يتمتّعوا بحقوق الإنسان والحريات الأساسية”.

وتابع البيان:” “كان لهؤلاء الأفراد طلب نبيل وبسيط: اعترفوا بحقوق الإنسان الخاصة بنا والمنصوص عليها في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، واحترموها. ولكن، بدلاً من تلبية هذا الطلب بكرامة وبدء مناقشة مفتوحة، ردّت سلطات جمهورية الصين الشعبية بممارسة العنف. تذكرنا شجاعة الأفراد الشجعان الذين وقفوا صفا واحدا في الرابع من حزيران/يونيو، بأنه لا يمكننا أن نتوقف مطلقا عن مطلب الشفافية بشأن ما حدث في ذلك اليوم، بما في ذلك ثبت كامل بأسماء جميع القتلى والمعتقلين والمفقودين. لقد تردّدت أصداء مظاهرات تيانانمين في النضال من أجل الديمقراطية والحرية في هونغ كونغ، حيث حظرت السلطات المحلية وقفة احتجاجية لإحياء ذكرى مذبحة ميدان تيانانمين”.

وأكمل:” ستواصل الولايات المتحدة الوقوف إلى جانب الشعب الصيني في مطالبته حكومته باحترام حقوق الإنسان العالمية. وإننا نكرّم تضحيات أولئك الذين قتلوا قبل 32 عاما، كما نكرّم النشطاء الشجعان الذين يواصلون جهودهم اليوم في مواجهة القمع الحكومي المستمر”.