كشفت تقارير صحفية بأن وزارة الخارجية الأمريكية ستقدم مساعدات للعراق تقدر قيمتها بـ155 مليون دولار.
وفى سياق آخر، كان البيت الأبيض أعلن فى وقت سابق من اليوم أن رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، جو بايدن، سيستقبل رئيس وزراء العراق، مصطفى الكاظمي، يوم الإثنين المقبل.
وكانت خلية الإعلام الأمنى فى العراق أعلنت، اليوم الجمعة، أن وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية تمكنت من تنفيذ 37 أمر قبض لمتهمين وفق المادة ١/٤ إرهاب وذلك خلال العمليات الأمنية التي شنت في الأسبوع الماضي في جميع عموم البلاد .
وقالت الخلية – في بيان أوردته قناة السومرية نيوز الإخبارية – “إن الوكالة تمكنت أيضا من ضبط 24 مخزنا للعتاد، و 6 عبوات ناسفة، و1142 عتاد مختلف ، بالإضافة إلى تدمير 6 مضافات ومقتل إرهابيين اثنين” ، مشيرة إلى ضبط 10 صهاريج لتهريب النفط وضبط سيارات تحمل 235 طنا مواد مهربة.
500 ألف جرعة
في السياق نفسه، أعلنت الخارجية الأمريكية، أن الولايات المتحدة ستمنح العراق 500 ألف جرعة من لقاح فايزر المضاد لفيروس كورونا عبر آلية كوفاكس.
وقالت الوزارة في بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني الرسمي: “تسر الولايات المتحدة أن تعلن تخصيص مساعدة إنسانية إضافية بمبلغ 155 مليون دولار لشعب العراق واللاجئين العراقيين في المنطقة والمجتمعات السخية التي تستضيفهم”.
وأضاف البيان: “بفضل هذا التمويل الإضافي من قبل وزارة الخارجية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بلغ الدعم الإنساني لدولة العراق من قبل الولايات المتحدة في عام 2021 المالي أكثر من 200 مليون دولار”.
وقال البيان: “الولايات المتحدة منحت العراق والعراقيين في المنطقة منذ العام 2014 المالي مساعدة مالية بمبلغ يتجاوز 3 مليارات دولار”.
وتابع بيان الخارجية الأمريكية: “ناقشنا مع العراق وسائل دعم حكومة العراق لحماية المتظاهرين والنشطاء والصحفيين ومحاسبة المسؤولين عن جرائم العنف، وسنواصل دعمنا للعراق ومساعدة مواطنيه الذين استهدفم تنظيم داعش الإرهابي”.
ويأتي هذا الإعلان بعد أن أجرى وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، الجمعة، محادثات مع نظيره العراقي، حسين فؤاد.
كما أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين ساكي، أن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، سيستقبل يوم الاثنين المقبل رئيس وزراء العراق مصطفى الكاظمي.
ويزور الكاظمي الولايات المتحدة الاثنين في إطار الجولة الرابعة من الحوار بين العراق والولايات المتحدة التي من المتوقع أن تصبح الأخيرة وتتركز على موضوع انسحاب القوات الأمريكية من الأراضي العراقية.