الخارجية الأمريكية تكشف عن تقدم في محادثات فيينا بشأن الاتفاق النووي
أعلنت نائبة المتحدث باسم الخارجية الأمريكية جيلينا بورتر، مساء الأربعاء، عن عن الوفد الأمريكي للمحادثات بشأن إعادة إحياء الاتفاق النووي مع إيران، المتواجد حاليًا في فيينا، سيعود الأسبوع المقبل إلى واشنطن للتشاور، حسبما ذكرت فضائية “الحرة” الأمريكية.
وأشارت نائبة المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، إلى أن هناك بعض التقدم في مفاوضات فيينا بشأن اتفاق إيران النووي.
وقالت بورتر، إن بلادها اطلعت على التقارير حول احتراق سفينة حربية إيرانية وغرقها في خليج عمان وليس لديها أي تعليق على ذلك.
وغرقت أكبر سفينة تابعة للبحرية الإيرانية، صباح اليوم الأربعاء، في خليج عمان بعد أن اشتعلت النيران فيها الثلاثاء في ظروف غامضة، حسبما ذكرت وكالات الأنباء شبه الرسمية.
وكان الاتحاد الأوروبي، قد أعلن استئناف محادثات فيينا حول الاتفاق الخاص ببرنامج إيران النووي، اليوم الأربعاء.
وقالت المفوضية الأوروبية للشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي، في بيان صحفي، “ستستأنف اللجنة المشتركة لخطة العمل الشاملة والمشتركة اجتماعها اليوم الموافق 2 يونيو/ حزيران، في العاصمة النمساوية فيينا”.
وأضاف “يترأس الاجتماع، نيابة عن الممثل الأعلى للشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، نائبه، إنريكي مورا، وبمشاركة ممثلين عن الصين وفرنسا وألمانيا وروسيا والمملكة المتحدة وإيران”.
وتابع البيان، أن المشاركين “سيتابعون مناقشاتهم في ضوء إمكانية عودة الولايات المتحدة الأمريكية إلى الاتفاق النووي الإيراني وحول كيفية ضمان التنفيذ الكامل والفعال لخطة العمل الشاملة المشتركة”.
وتستضيف العاصمة النمساوية فيينا، منذ مطلع نيسان/أبريل 2021، اجتماعات اللجنة المشتركة حول خطة العمل الشاملة المشتركة بشأن البرنامج النووي الإيراني، من أجل تحقيق عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي الموقع في 2015، ورفع العقوبات الأمريكية التي وقعت على إيران عقب انسحاب واشنطن من الاتفاق في 2018، واستعادة للالتزام بالاتفاق.
وأكد الرئيس الإيراني، حسن روحاني، في وقت سابق، اليوم الأربعاء، حل وتسوية القضايا الرئيسية العالقة مع أمريكا في مفاوضات فيينا، لافتا في الوقت ذاته إلى أن عددا من القضايا الفرعية مازالت باقية.
وقال روحاني، خلال اجتماع الحكومة: “لقد تم حل وتسوية قضايانا الرئيسية مع الأمريكيين في فيينا وهنالك عدد من القضايا الفرعية مازالت باقية وإن كانت الإرادة مبنية على أن تقوم الحكومة بهذا العمل فإنني أقول بأن الحكومة قد أنجزت هذا العمل”.
ونفت الحكومة الإيرانية، أمس الثلاثاء، على لسان المتحدث باسمها، علي ربيعي، تعثر المفاوضات الرامية لإحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 مع “السداسية الدولية”، مؤكدة أن “إيران تعتقد أن العراقيل التي تقف في سبيل ذلك الهدف معقدة لكنها لا تستعصي على الحل”.