أعلنت وزارة الخارجية الأميركية في بيان، الثلاثاء، قرارها بالموافقة على صفقة عسكرية لمصر، تضم صواريخ تكتيكية من طراز “رام بلوك2″، ومعدات ذات صلة، بتكلفة إجمالية تبلغ 197 مليون دولار.
وأشارت الخارجية الأميركية إلى أن “وكالة التعاون الأمني الدفاعي” الأميركية، قدمت الشهادة المطلوبة لإخطار الكونغرس بعملية البيع المحتملة. ولإتمام عملية البيع، يتطلب الأمر مصادقة الكونغرس.
وقالت الخارجية الأميركية: “طلبت الحكومة المصرية شراء ما يصل إلى 168 صاروخاً ذات هيكل دوار بلوك 2، من طراز RIM‑116C، إضافة إلى حاويات شحن وتخزين صواريخ آر أي أم الموجهة الدائرية.. والحصول على خدمات الدعم الفني واللوجستي من الحكومة الأميركية”.
وأكد البيان أن “عملية البيع المقترحة ستدعم السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة، من خلال المساعدة في أمن
دولة حليفة ورئيسية من خارج الناتو (مصر)، والتي لا تزال شريكاً استراتيجياً مهماً في الشرق الأوسط”.
وتقدّم هذه الصفقة المقترحة، وفق البيان، “الدعم لسفن الهجوم السريع بالصواريخ التابعة للبحرية المصرية، وتوفر
قدراتدفاعية معززة على رقعة موسعة على الشاطئ المصري وعلى مقربة من قناة السويس”. وأضافت الخارجية الأميركية أن
مصر “لن تجد أي صعوبة في دمج هذه المعدات في القوات المسلحة الخاصة بها، باعتبار أنها تقوم بتشغيل صواريخ أر أي أم
بلوك 1A، التي كانت حصلت عليها في وقت سابق”.
وشددت الخارجية الأميركية على أن “بيع هذه المعدات والدعم لن يغير التوازن العسكري الأساسي في المنطقة”، وأنه “لن
يكون هناك أي تأثير سلبي على الاستعداد الدفاعي للولايات المتحدة”.