الخارجية الأميركية: قلقون من الأحداث الجارية في القدس

17

وزارة الخارجية الأميركية تقول إنها تشعر بقلق بالغ إزاء

احتمال إجلاء عائلات فلسطينية في أحياء الشيخ جراح وسلوان

بالقدس، حيث يعيش العديد منهم في منازلهم منذ أجيال.

 

 

قالت وزارة الخارجية الأميركية إن بلادها تشعر بقلق بالغ إزاء المواجهات الجارية في القدس، والتي أسفرت عن سقوط عشرات

الجرحى، بحسب التقارير.

 

وفي بيان لها أشارت إلى أن “إراقة الدماء مقلقة بشكل خاص الآن في الأيام الأخيرة من شهر رمضان، ويشمل ذلك هجوم

الجمعة على الجنود الإسرائيليين وهجمات دفع الثمن على الفلسطينيين في الضفة الغربية والتي ندينها بعبارات لا لبس

فيها”.

 

كما دعت وزارة الخارجية المسؤولين الإسرائيليين والفلسطينيين إلى التحرك بشكل حاسم لتهدئة التوترات ووقف العنف،

 

مضيفةً “من الأهمية بمكان أن تمارس جميع الأطراف ضبط النفس، والامتناع عن الأعمال والخطابات الاستفزازية، يجب على

القادة التنديد بجميع أعمال العنف، وعلى الأجهزة الأمنية ضمان سلامة جميع سكان القدس”.

 

كذلك قالت إنها تشعر بقلق بالغ إزاء احتمال اجلاء عائلات فلسطينية في أحياء الشيخ جراح وسلوان بالقدس،حيث يعيش العديد

منهم في منازلهم منذ أجيال.

 

وتابعت “قلنا باستمرار، من الأهمية بمكان تجنب الخطوات التي تؤدي إلى تفاقم التوترات أو تبعدنا عن السلام، ويشمل ذلك

عمليات الإخلاء في القدس الشرقية، والنشاط الاستيطاني، وهدم المنازل، والأعمال الإرهابية”.

 

ولفتت الوزارة إلى أنها على اتصال مع كبار القادة الإسرائيليين والفلسطينيين للعمل على تهدئة الوضع.

ووفق البيان تحث الولايات المتحدة كلا الجانبين على ممارسة قيادة حاسمة والتعاون لخفض التوترات وإنهاء العنف وتنشيط

اليات التنسيق، كما تحث السلطات على التعامل مع سكان الشيخ جراح برأفة واحترام، والنظر في مجمل هذه الحالات التاريخية

المعقدة وكيف تؤثر على الحياة الواقعية اليوم.

 

هذا وأصيب أكثر من مئتي فلسطيني خلال تصديهم لاقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى مستخدمة الرصاص المطاطي وقنابل الغاز.

 

بالتوازي تصدى الفلسطينيون في الشيخ جراح لمستوطنين مسلحين اعتدوا على أهالي الحي مدعومين بقواتٍ من جيش الاحتلال الذي أغلق كل مداخل المنطقة.

 

وانتقلت الاشتباكات إلى منطقة باب الزاوية في وسط مدينة الخليل بالضفة الغربية بعد تجمع الشبان هناك، رفضاً للاعتداءات

 

على المسجد الأقصى، قبل أن يطلق عليهم جنود الاحتلال قنابل الغاز والصوت ما تسبب في جرح وإصابة العشرات بالاختناق.