قالت وزارة الخارجية الأمريكية، الجمعة، إن هناك تقديرات تشير إلى
أن كوريا الشمالية تعد موقع “بونجي-ري” للتجارب النووية، وقد تكون
مستعدة لإجراء تجربة نووية فيه في وقت مبكر من مايو الجاري.
وأضافت نائبة المتحدث باسم الخارجية جالينا بورتر في تصريحات
صحفية “هذا التقييم يتفق مع التصريحات العامة الصادرة من كوريا
الشمالية في الآونة الأخيرة.. تبادلنا هذه المعلومات مع الحلفاء
والشركاء وسنواصل التنسيق معهم عن كثب”.
والأسبوع الماضي، كشفت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية
تفاصيل عن الصاروخ الباليستي الذي أطلقته كوريا الشمالية في غضون
منتصف النهار نحو البحر الشرقي.
وأوضحت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية أن “الصاروخ الباليستي
الذي أطلقته كوريا الشمالية في غضون منتصف النهار نحو البحر الشرقي،
قطع مسافة 470 كيلومترا على ارتفاع 780 كيلومترا بسرعة 11 ماخ”.
وأكدت أن “إطلاق كوريا الشمالية سلسلة من الصواريخ الباليستية لا يمثل
تهديدا خطيرا للسلام والأمن في شبه الجزيرة الكورية فقط، بل للمجتمع
الدولي أيضا، ويعد انتهاكا سافرا لقرارات مجلس الأمن الدولي التابع للأمم
المتحدة”، داعية كوريا الشمالية إلى “الوقف الفوري لعملية إطلاق الصواريخ”
ومنذ مطلع العام، أجرت كوريا الشمالية أكثر من 10 تجارب صاروخية من بينها
إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات في سابقة منذ عام 2017.
وفي وقت سابق، تعهد الزعيم كيم جونج أون بتسريع وتيرة تطوير الترسانة
النووية لبلاده، خلال عرض عسكري تضمن عرض صواريخ باليستية عابرة
للقارات وأسلحة أخرى.
على جانب آخر، قالت ليندا توماس جرينفيلد السفيرة الأمريكية لدى الأمم
المتحدة إن الولايات المتحدة تود أن يصوت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة
خلال شهر مايو الجاري، على فرض مزيد من العقوبات على كوريا الشمالية
بسبب إطلاقها صواريخ باليستية في الآونة الأخيرة.
ووزعت الولايات المتحدة مسودة مشروع قرار على مجلس الأمن المؤلف من
15 عضوا الشهر الماضي يقترح حظر التبغ وخفض صادرات النفط إلى كوريا
الشمالية إلى النصف وإدراج جماعة التسلل الإلكتروني لازاروس في القائمة
السوداء.