وصل سفير الولايات المتحدة لدى موسكو جون سوليفان، اليوم الجمعة إلى مقر وزارة الخارجية الروسية، بحسب “روسيا اليوم”.
وأفادت وكالة “نوفوستي” الروسية بأن ذلك يأتى بعد استدعاء وزارة الخارجية لسوليفان اليوم.
ونقلت الوكالة عن مصدر دبلوماسى، قوله إن استدعاء السفير جاء بسبب تدخل الولايات المتحدة في الانتخابات البرلمانية الروسية القادمة.
بدورها ذكرت وكالة “إنترفاكس” أن استدعاء سوليفان جاء على خلفية رفض السلطات الأمريكية منح ممثلين عن بعض وسائل الإعلام الروسية الاعتماد لحضور المراسم التذكارية بمناسبة الذكرى الـ20 لهجمات 11 سبتمبر في نيويورك.
وهذه ليست المرة الأولى هذا العام الذى تستدعى فيه الخارجية الأمريكية السفير الامريكى، ففي شهر ابريل الماضى، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن الوزارة استدعت السفير الأمريكى فى موسكو، جون سوليفان، بعد أن فرضت واشنطن عقوبات جديدة ضد روسيا.
الخارجية الروسية تستدعى السفير الأمريكى بعد فرض واشنطن عقوبات ضد موسكو الولايات المتحدة تفرض عقوبات على 32 كيانا وشخصية روسية
وقالت زاخاروفا فى إفادة صحفية، “سنطلعكم على معلومات إضافية عن نتائج هذه المحادثة التى ستكون صعبة على الجانب الأمريكي“.
ولفتت زاخاروفا إن موسكو شددت مرارا على أن “مسار العقوبات لا يلبى مصالح شعوب القوتين النوويتين القويتين اللتين تتحملان المسؤولية التاريخية عن مصير العالم“.
وأضافت زاخاروفا أن “مثل هذا السلوك العدوانى سيقابل بلا شك برفض حاسم، والرد على العقوبات سيكون حتميا. يجب على واشنطن أن تدرك أنها ستتحمل المسؤولية عن تدهور العلاقات الثنائية، وأن كل تبعات ما يحدث تقع بالكامل على عاتق الولايات المتحدة“.
وأشارت زاخاروفا إلى أن موسكو حذرت واشنطن مرارا وتكرارا من عواقب الخطوات العدائية.
وكانت واشنطن قد أعلنت فى وقت سابق من اليوم عن فرض عقوبات ضد 32 كيانا وشخصية روسية، على خلفية المزاعم حول التدخل الروسى فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية الماضية، وكذلك عقوبات ضد 5 أفراد و3 شركات فى شبه جزيرة القرم الروسية.
كذلك أعلن البيت الأبيض عن طرد 10 من أعضاء البعثة الدبلوماسية الروسية فى واشنطن، بالإضافة إلى ذلك، حظرت الولايات المتحدة على شركاتها الشراء المباشر لسندات الدين الروسية الصادرة عن البنك المركزى الروسي، أو عن صندوق الثروة السيادي، أو وزارة المالية الروسية.