نفى المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية الدكتور ماجد الأنصاري، إغلاق المكتب السياسي لحركة المقاومة الفلسطينية حماس في الدوحة بشكل نهائي.
وقال في مؤتمر صحفي، اليوم الثلاثاء، إن «قادة فريق حماس للمفاوضات ليسوا في الدوحة».
وأوضح أن «قطر اتخذت قرارها بتعليق الوساطة بين حماس وإسرائيل؛ نتيجة عدم الجدية ورفضها الابتزاز».
وأكد أن بلاده لن تتوانَ في جهود الوصول إلى اتفاق يوقف الحرب في غزة، عندما تشعر بوجود «جدية» تساعد على تحقيق الأمر.
وأشار إلى أن «جهود قطر منصبة على تكثيف إدخال المساعدات إلى غزة»، وذلك حسبما أفادته قناة «التليفزيون العربي»، في خبر عاجل لها.
بعد الحرب.. ما خيارات “حماس” لاستعادة قوتها وهل انضمامها لمنظمة التحرير الحل؟
والأسبوع الماضي، أكدت الدوحة، أن كل التقارير الإعلامية التي تتحدث عن مغادرة أعضاء حركة حماس قطر غير دقيقة.
وقالت الدوحة إنها أبلغت حماس وإسرائيل بأنها ستجمد جهودها للوساطة الرامية للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى، لحين إظهارهما الجدية والإرادة الحقيقية لاستئناف المحادثات فقط.
إسرائيل تمارس ضغوطاً على دول مجموعة العشرين قبل قمة ريو دي جانيرو
