لعدة قرون مضت، عانى صانعو ومصممو الخرائط من مشكلة حقيقية تتمثل بطريقة عرض كوكبنا
المستدير بدقة عالية على أي شيء مسطح بخلاف الكرة الأرضية، لكن مجموعة من الخبراء يؤكدون
أنهم رسموا الخريطة الأدق.
قام مجموعة من الخبراء المتخصصين بعلم الخرائط، برسم أكثر الخرائط المسطحة دقة والمعروفة إلى
يومنا هذا.
ووصف الأستاذ الفخري للفيزياء الفلكية في برينستون ومؤسس الخريطة اللوغاريتمية الجديدة، ريتشارد جوت
، خريطة الكوكب (القديمة) في أحد المرات بأنها “الخريطة الأكثر إثارة للجدل حتى الآن”.
ووضع كل من ريتشارد جوت، بالإضافة إلى أستاذ بحوث العمليات والهندسة المالية الذي رسم خريطة “أمريكا
الأرجوانية” الخاصة بالانتخابات الأمريكية، روبرت فاندربي، وديفيد جولدبرج، أستاذ الفيزياء في جامعة دريكسيل،
خريطة جديدة قالوا إنها الأكثر دقة في العالم.
وبحسب موقع “phys” المتخصص بعلوم الفيزياء، وضع العلماء خريطتهم الجديدة ذات الوجهين والمستديرة،
مثل سجل الفونوغراف أو “الفينيل LP”.
وقال جوت، وهو خريج جامعة “برينستون”، إنه “لا يمكن للمرء أن يجعل كل شيء مثاليًا”.
وتعد الخريطة المأخوذة من خرائط إسقاط “جوجل” هي الأكثر انتشارا في العالم، لكنها تعاني من تشوهات
بسبب التسطيح، خصوصا في مناطق القطبين الشمالي والجنوبي، لدرجة أن المناطق القطبية عادة ما يتم
تقطيعها ببساطة.