الدفاع الروسية تتهم نجل بايدن بتمويل المختبرات البيولوجية في أوكرانيا
كشفت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الخميس، الصلة بين الأنشطة
البيولوجية العسكرية التي تتهم موسكو البنتاجون بممارستها في
أوكرانيا وصندوق استثماري تابع لـ هانتر نجل الرئيس الأمريكي
جو بايدن.
وحسب “روسيا اليوم”، قال قائد قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي
والبيولوجي في الجيش الروسي، إيجور كيريلوف، اليوم الخميس،
إن الوثائق التي أصبحت بحوزة وزارة الدفاع الروسية بشأن أنشطة
البنتاجون البيولوجية العسكرية في أوكرانيا تسلط الضوء على
صلات بين مؤسسات في الولايات المتحدة ومواقع بيولوجية
عسكرية في أوكرانيا.
وأضاف كيريلوف: “تجدر الإشارة إلى تورط هياكل مقربة من الإدارة
الأمريكية الحالية في الأنشطة المذكورة، بما في ذلك صندوق
Rosemont Seneca الاستثماري الذي يقوده هانتر بايدن”.
وأوضح أن هذا الصندوق يحظى بموارد مالية ملموسة لا تقل عن 2.4
مليار دولار، مضيفا أن الوثائق تؤكد وجود صلات وثيقة بين هذا الصندوق
ومقاولي البنتاجون الرئيسيين، بمن فيهم شركة Metabiota التي تعد،
مع شركة Black and Veatch، أكبر مصدر أجهزة إلى مختبرات
البنتاجون البيولوجية في مختلف أنحاء العالم.
وكان المتحدث باسم الدفاع الروسية، إيجور كوناشينكوف، اليوم،
الخميس، أعلن أنه تم الكشف عن حقائق جديدة بشأن تورط الولايات
المتحدة الأمريكية في تطوير مكونات أسلحة بيولوجية بأوكرانيا.
وحسب “روسيا اليوم”، قال كوناشينكوف إن وزارة الدفاع الروسية، تواصل
دراسة الوثائق الواردة من موظفي المختبرات البيولوجية الأوكرانية، حول
الأنشطة البيولوجية العسكرية السرية للولايات المتحدة في أوكرانيا.
وأضاف: “اكتشف خبراء من القوات الروسية للحماية من الإشعاع والسلاح
الكيميائي والبيولوجي، أثناء دراستهم للوثائق، وجود حقائق جديدة تثبت
المشاركة المباشرة لوزارة الدفاع الأمريكية في تطوير مكونات الأسلحة
البيولوجية في أوكرانيا”.
ولفت إلى أن وزارته ستقدم في المستقبل القريب وثائق أصلية تثبت أن
المشروع البيولوجي “U-Pi-2” تمت صياغته والموافقة عليه في البنتاجون.
وقال كوناشينكوف: “كان الهدف الرئيسي من هذا المشروع إجراء تحليل
جزيئي للعدوى الخطيرة المتوطنة في أوكرانيا بشكل خاص. وتضمن هذا
العمل أخذ عينات من العامل الممرض في مقابر قديمة للماشية من أجل
الحصول على سلالات جديدة من الجمرة الخبيثة”.
وشدد على أن تجارب البنتاجون المذكورة لم تقتصر على تطوير العدوى
الخطيرة، بل شملت اختبار العديد من الأدوية غير المسجلة على
العسكريين الأوكرانيين، كما تثبت الوثائق أن الدفاع الأمريكية اتفقت
على ذلك مع شركة خاصة لإنتاج الأدوية.