الدولار يستقر بعد انخفاضه على مدى أسبوع
ربح الدولار قليلاً، اليوم الجمعة، لكنه ما زال يتجه صوب تسجيل أضعف أداء أسبوعي في العام
بعد ضعف مفاجئ اعترى أرقام الوظائف الأمريكية في اليوم السابق وسياسة تيسير جارية يتبعها
مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي، ما حفز المستثمرين على تقليص رهاناتهم على العملة الأمريكية.
والدولار على مسار تسجيل انخفاض أسبوعي بحوالي 1% مقابل سلة عملات رئيسية، بيد أنه ارتفع
0.2% خلال الجلسة.
كما يتجه اليورو والين لتحقيق أكبر مكاسب أسبوعية بالنسبة المئوية هذا العام مقابل الدولار،
بارتفاع 1.2% و0.9% على الترتيب.
وقال كيت جوكس رئيس استراتيجية الصرف الأجنبي لدى سوسيتيه جنرال «باختصار، انتعاش الدولار
في الربع الأول انتهت طاقته، مثلما حدث في مبيعات السندات».
ويأتي توقف صعود الدولار بعد انتعاش قوي سجله خلال الربع الأول عقب أضعف عام للعملة منذ
2017.
لكن بعد سلسلة من البيانات الأمريكية القوية، كشفت بيانات أمس الخميس أن طلبات إعانة البطالة
الأمريكية ارتفعت على غير المتوقع.
كما أشار جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي خلال منتدى اقتصادي أمس الخميس إلى
أن البنك المركزي يعتزم إبقاء السياسة النقدية فائقة التيسير.
ونزل اليورو 0.2% مقابل الدولار خلال الجلسة بعد بيانات اقتصادية متباينة من ألمانيا، أظهرت ارتفاع
الصادرات في فبراير لكن في ظل انخفاض الإنتاج الصناعي وفقاً لبيانين منفصلين.
وخسر الجنيه الاسترليني نصفاً بالمئة في التعاملات المبكرة ونزل في أحدث تعاملات 0.1%.
كما تراجعت العملة الأمريكية الأسترالي 0.9% قبل أن يقلص خسائره ويهبط في أحدث تداولات ربعاً بالمئة.