الذكاء الاصطناعي عند مفترق الطرق في 2026

2

بعد الزخم الذي شهده الذكاء الاصطناعي في سنواته الأولى، وتسجيله نموًا متسارعًا وتحطيمه أرقامًا قياسية في البورصة، يبدو أنه سيواجه إشكالات حسّاسة في العام 2026.

حماس: موضوع السلاح يحسم ضمن حوار وطني وتشاور داخلي

هل فقاعة الذكاء الاصطناعي على وشك الانفجار؟
يسود القلق والتوتر في القطاع. ففي منتصف نوفمبر، أعلن عدد من كبار المستثمرين، مثل “سوفت بنك” اليابانية والملياردير بيتر ثيل، المشارك في تأسيس “باي بال” و”بالانتير”، عن بيع كامل أسهمهما في شركة “إنفيديا” الأميركية لتصنيع الرقائق. فهل يشير ذلك إلى أن فقاعة الذكاء الاصطناعي تقترب من الانفجار؟

تبدو الاستثمارات الضخمة في هذا المجال غير متناسبة مع الأرباح المحققة. كما أن شركات التكنولوجيا العملاقة ومصنّعي الرقائق يستثمرون في شركات ذكاء اصطناعي ناشئة بغرض أن تشتري الأخيرة منتجاتهم وخدماتهم، في دورة اقتصادية هشّة قد تنهار عند أول اضطراب في الأسواق، في مشهد يذكّر بالبدايات الأولى لانفجار فقاعة الإنترنت عام 2000.

وقال سوندار بيتشاي، الرئيس التنفيذي لـ”ألفابت” الشركة الأم لـ”غوغل”، في حديث إلى قناة “بي بي سي”: “لن تنجو أي شركة، بما في ذلك نحن” إذا انفجرت الفقاعة.

هل اقتربت نهاية الموظفين الإداريين؟