أعرب المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف عن قناعته بوجود دوافع سياسية وراء قرار الرئيس الأمريكي جو بايدن الاعتراف بإبادة الأرمن في الإمبراطورية العثمانية.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية اليوم الخميس في حوار مع القناة الأولى الروسية: “أعتقد بطبيعة الحال أن اعتراف واشنطن بإبادة الأرمن يمثل على الأرجح جزءا من لعبة العصا والجزرة، ولا ينجم من الرغبة في التعاطف مع الشعب الأرمني، أو إدراك تاريخ الامبراطورية العثمانية وأرمينيا”.
وأشار بيسكوف إلى أن هذا التصريح يعكس موقفه الشخصي.
ورجح المتحدث باسم الكرملين أن إدارة بايدن ليست مرتاحة من النهج الذي يتبعه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وأن واشنطن تريد أن تكون أنقرة أكثر خضوعا لنفوذها.
وأوضح بيسكوف: “سيادة تركيا والتزامها بنهج التنمية السيادي يمثل موضع اهتمام متزايد وقلقا لدى حلف الناتو والولايات المتحدة. النهج الحازم الذي يقود به أردوغان تركيا إلى الأمام لا يعجب واشنطن، وهي كانت ستفضل التعامل مع تركيا مذعنة، لكن الأمر ليس كذلك، وهناك الآن تركيا مختلفة تقف بشكل ثابت على قدميها”.