أدانت الرئاسة الفلسطينية، اليوم السبت، “المجزرة التي نفذها الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء الشعب الفلسطيني الأعزل في مدرسة “التابعين” بحي “الدرج”، التي تؤوي نازحين، وراح ضحيتها أكثر من 100 شهيد ومئات الإصابات”.
وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، إن “ما حدث في مدرسة “التابعين”، جريمة جديدة تتحمل الإدارة الأمريكية مسؤوليتها جراء دعمها المالي والعسكري والسياسي للاحتلال”، مؤكدا أنها “تأتي استمرارا للمجازر اليومية التي يرتكبها الاحتلال في قطاع غزة وكذلك في الضفة الغربية، والتي تؤكد مساعي دولة الاحتلال لإبادة شعبنا عبر سياسة المجازر الجماعية وعمليات القتل اليومية، في ظل صمت دولي مريب”، حسب وكالة الأنباء الفلسطينية – (وفا).
وشدد أبو ردينة على ضرورة “قيام الإدارة الأمريكية بإجبار دولة الاحتلال فورا على وقف عدوانها ومجازرها ضد شعبنا الأعزل، واحترام قرارات الشرعية الدولية ووقف دعمها الأعمى، الذي يُقتل بسببه الآلاف من الأطفال والنساء والشيوخ العزّل”.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية، في وقت سابق من اليوم السبت، بمقتل أكثر من 100 فلسطيني وإصابة العشرات، إثر قصف إسرائيلي استهدف مدرسة “التابعين”، التي تؤوي نازحين في حي “الدرج” وسط مدينة غزة، خلال أداء صلاة الفجر.
وقال الجيش الإسرائيلي، تعليقا على الهجوم: “بتوجيه من استخبارات جيش الدفاع الإسرائيلي والـ”شاباك”، ضرب سلاح الجو الإسرائيلي بدقة إرهابيي “حماس”، الذين يعملون داخل مركز القيادة والسيطرة التابع للحركة والموجود في مدرسة التابعين والذي يعد بمثابة مأوى لسكان مدينة غزة”.
ووصفت حركة حماس الفلسطينية، استهداف النازحين بمدرسة “التابعين” في حي “الدرج” وسط مدينة غزة، بأنه “جريمة مروّعة تشكّل تصعيداً خطيراً في مسلسل الجرائم والمجازر غير المسبوقة في تاريخ الحروب، والتي تُرتَكَب في قطاع غزة”.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن “جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مذبحة داخل مدرسة التابعين بمدينة غزة راح ضحيتها أكثر من 100 شهيد وعشرات الإصابات”، مشيراً إلى أن الواقعة “تأتي في إطار جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد شعبنا الفلسطيني بشكل واضح”.