قال رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، إن حكومة الوحدة الوطنية تعمل على توحيد
المؤسسات وإنجاز المصالحة الوطنية، مؤكدا عزمها إجراء الانتخابات نهاية هذا العام.
وثمن رئيس المجلس الرئاسي الليبي – خلال مؤتمر صحفى مشترك مع الرئيس الفرنسى
إيمانويل ماكرون اليوم – الدعم الكبير من باريس لإعادة الاستقرار إلى ليبيا ولضمان الوصول
إلى موعد الانتخابات.. مشيدا بجهود فرنسا فى تشكيل السلطة التنفيذية التى أنتجت “مرحلة
توحيد المؤسسات”، لافتا إلى حدوث آخر خطوة فى ليبيا اليوم لتوحيد المؤسسات فى إشارة إلى
تسليم الحكومة الموقتة السلطة إلى حكومة الوحدة.
وكان الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون قد استقبل، فى وقت سابق من اليوم الثلاثاء فى العاصمة
الفرنسية باريس، رئيس المجلس الرئاسى محمد المنفى فى أول زيارة خارجية للمنفى منذ توليه
منصبه، حيث بحثا كيفية الخروج من الأزمة الليبية، إضافة إلى القضايا المتعلقة بمكافحة الإرهاب.
كما أعلن ماكرون إعادة فتح السفارة الفرنسية فى العاصمة طرابلس اعتبارا من يوم الاثنين المقبل
، مشيرا إلى أن البعثة الدبلوماسية الفرنسية أغلقت عام 2014 رغم أنها ظلت ناشطة.
من جانبه، دعا رئيس مجلس النواب، المستشار عقيلة صالح، إلى الحفاظ على التعاون بين ليبيا وإيطاليا
، وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، مشددًا على أن ذلك “مهم جدا” حيث تعد إيطاليا الدولة الأوروبية
الأقرب إلى ليبيا، وهناك مصالح مشتركة بين البلدين.
وأكد صالح – وفقا لما أوردته بوابة “الوسط” الليبية اليوم/ الثلاثاء/ – أنه ينبغي الحفاظ على
التعاون بين إيطاليا وليبيا والاستمرار في تطوير العلاقات والحفاظ على المصالح المشتركة بين
البلدين، مضيفا أن رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراجي سيتمكن من تعزيز العلاقات مع ليبيا عبر
كل الأطراف، من خلال فهم عضوي للجغرافيا والنسيج الاجتماعي للبلاد.
يشار إلى أن وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو، زار أمس الأول /الأحد/ العاصمة الليبية طرابلس
، للقاء رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة، في أول زيارة لوزير من الاتحاد
الأوروبي إلى السلطة التنفيذية الليبية الجديدة.