الرئيس الأفغاني السابق يعتذر لشعبه عن فراره وينفي سرقة أي أموال

21

اعتذر الرئيس الأفغاني السابق أشرف غني لشعبه عن فراره من البلاد، بعد سيطرة حركة طالبان على العاصمة كابول في منتصف أغسطس الماضي.

وقال غني – في بيان عبر حسابه على منصة التدوينات القصيرة (تويتر) – إن مغادرة البلاد هي السبيل الوحيد للإبقاء على المدافع ساكنة وإنقاذ كابول وسكانها البالغ عددهم ستة ملايين نسمة.

وأصر الرئيس السابق – الذي يعيش حاليا في دولة الإمارات – على أن التزامه تجاه الشعب الأفغاني لم يتزعزع أبدا، مضيفا أن هذا الالتزام هو ما سيقوده بقية حياته، وفقا لوكالة أنباء باجفاك الأفغانية.

وتعرض الرئيس الأفغاني السابق لانتقادات شديدة بسبب هروبه من البلاد في وقت عصيب، ونفى بشدة مزاعم أنه غادر كابول ومعه ملايين الدولارات نقدا.

وأضاف أن هذه الاتهامات باطلة تماما. والفساد هو وباء أصاب بلدنا بالشلل لعقود ، وكانت محاربة الفساد محور تركيز جهودي كرئيس. لقد ورثت وحشا لا يمكن هزيمته بسهولة أو بسرعة ” (على حد تعبيره).

ومضى يقول “أرحب بإجراء تدقيق رسمي أو تحقيق مالي تحت رعاية الأمم المتحدة أو أي هيئة مستقلة مناسبة أخرى لإثبات صحة بياناتي”.

وتابع: “إنني أقدم تقديري العميق واحترامي لتضحيات جميع الأفغان ، لا سيما جنودنا الأفغان وعائلاتهم”.

وكتب غني: “أنا مدين للشعب الأفغاني بتفسير سبب مغادرتي كابول فجأة في 15 أغسطس بعد دخول طالبان بشكل غير متوقع إلى المدينة.

وأوضح “لقد غادرت بناء على طلب من أمن القصر الذي نصحني بأن بقائي يخاطر بإطلاق نفس القتال المروع في الشوارع الذي عانت منه البلاد خلال الحرب الأهلية في التسعينيات