قال الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، إن بلاده لا تسعى إلى امتلاك السلاح النووي، والاتهامات الغربية ضد الأنشطة النووية السلمية لإيران لا أساس لها من الصحة، مشددًا على أن «الحوار يبقى أفضل وسيلة لمعالجة القضايا والخلافات القائمة، وفقا لما نقلت شبكة«فوكس نيوز» الأمريكية.
وأوضح أن البرنامج النووي الإيراني سلمي بامتياز، وأن إيران لا تسعى لامتلاك أسلحة نووية، لان ذلك يتعارض مع تعاليم النظام وفتوى المرشد الإيراني.
«لجنة إيراد النيل»: إدارة الموقف المائي لتحديد التوقيتات المناسبة للتصرفات المائية والسد العالي
وتابع: إيران تلتزم بالقوانين والاتفاقيات الدولية المتعلقة بالطاقة النووية، وتحرص على الشفافية في جميع أعمالها النووية، مؤكدا بأن البرنامج النووي الإيراني يهدف إلى تلبية احتياجات الطاقة والأغراض البحثية، دون أي توجه عسكري.
ولفت إلى أن الحوار والتفاوض هما السبيل الأفضل لحل الخلافات الدولية، وأن المواجهة ليست خيار إيران في التعامل مع الانتقادات، موضحا أن الإعلام الغربي يبالغ في تصوير النشاطات النووية الإيرانية على أنها تهديد، في حين أن الواقع يعكس التزام إيران بالسلام.
وأشار إلى، أن البرنامج النووي الإيراني يشكل جزءًا من التنمية العلمية والتقنية للبلاد، ويساهم في تعزيز استقلالها من الطاقة، مؤكدا أن طهران ترفض أي محاولات لفرض قيود غير مبررة على نشاطاتها النووية، معتبرًا، أن ذلك يتناقض مع الحقوق الشرعية للدول في استخدام الطاقة السلمية.
وأكد بزشكيان على أهمية التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية من أجل ضمان مراقبة البرنامج النووي والتحقق من طبيعته السلمية، قائلا: سياسة إيران تجاه الغرب تعتمد على الحوار والتفاهم، والعقوبات والتهديدات لا تحقق الأمن أو الاستقرار في المنطقة.
ودعا الرئيس الإيراني إلى تفادي التصعيد السياسي والدبلوماسي، مؤكدًا أن إيران سعى للحفاظ على علاقات مستقرة مع الدول الأخرى، مشددا على، أن التهديدات ضد إيران لا تؤثر على إرادة البلاد في متابعة برامجها العلمية والتكنولوجية المشروعة.
