ارتفع الروبل بحدة في بورصة موسكو، اليوم الاثنين، معوضًا معظم
خسائر الأسبوع الماضي، حيث احتفظ بالدعم من ضوابط رأس المال
والحساب التجاري القوي لروسيا.
وارتفع الروبل بنسبة 9٪ تقريبًا مقابل الدولار الأمريكي عند 61 روبل
للدولار، وارتفع بنحو 10٪ مقابل اليورو ليتداول دون 63.
وسجلت العملة الروسية، يوم الأربعاء الماضي، أعلى مستوى لها
في أربع سنوات عند 55.80 للدولار، ووصلت إلى أعلى مستوى في
سبع سنوات عند 57.10 مقابل اليورو.
وقال ديمتري بوليفوي رئيس الاستثمار في شركة “LockoInvest”
لـ”رويترز”: “الصورة الأساسية الإجمالية للروبل لا تتغير كثيرا … لا
نستبعد العودة إلى مستويات 60-63 للدولار”.
وعلى الرغم من العقوبات غير المسبوقة المفروضة على روسيا،
أدى ارتفاع الصادرات والقيود الصارمة على رأس المال إلى استنزاف
الطلب على العملات الأجنبية ودفع الروبل للصعود إلى أقوى
مستوياته منذ سنوات.
وقد ارتفعت لتصبح العملة الأفضل أداءً في العالم حتى الآن هذا
العام، وفقًا لبلومبرج.
ومع ذلك، فإن ارتفاع قيمة الروبل بسرعة يمثل مشكلة لكل من
المصدرين والميزانية الحكومية.
ولوقف قوة الروبل، خفض بنك روسيا يوم الخميس سعر الفائدة
الرئيسي بمقدار ثلاث نقاط مئوية إلى 11٪، مما يشير إلى أن
المزيد من التخفيضات ستتبع مع انحسار مخاطر التضخم.
وفشلت محاولات الحكومة السابقة لإبطاء ارتفاع العملة واستمر
الروبل في الارتفاع.
