السعودية تبحث مع مبعوثي الأمم المتحدة وأمريكا وقف إطلاق النار باليمن

21

بحث سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليمن المشرف على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن محمد بن سعيد آل جابر، مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن جريفيث، والمبعوث الأمريكي إلى اليمن ليندركينغ، الجهود والتحركات المشتركة لوقف إطلاق النار في اليمن كأولوية إنسانية قصوى.

وجرى خلال اللقاء – اليوم الأربعاء، وفقا لوكالة الأنباء السعودية – مناقشة سبل رفع المعاناة عن الشعب اليمني الشقيق، والتوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة في اليمن.

ودعا مبعوثا الولايات المتحدة والأمم المتحدة إلى صنعاء؛ تيم ليندركينغ، ومارتن غريفيث، إلى وقف فوري لإطلاق النار باليمن.

جاء ذلك خلال لقاء بينهما في العاصمة الأردنية عمان، يوم الثلاثاء، وفق تغريدة لوزارة الخارجية الأمريكية نشرها الحساب الخاص بشؤون الشرق الأدنى.

وأوضح المكتب أن “ليندركينغ ناقش مع غريفيث رحلة الأخير إلى صنعاء”.

وأعرب الطرفان عن التزامهما الثابت بضرورة الوقف الفوري الشامل لإطلاق النار على مستوى البلاد، لتقديم الإغاثة الإنسانية التي يحتاج إليها الشعب اليمني كثيراً.

ويوم الاثنين، غادر المبعوث الأممي العاصمة صنعاء بعد زيارة استمرت يومين التقى خلالها زعيم مليشيا الحوثي المدعومة من إيران عبد الملك الحوثي.

وتأتي زيارة غريفيث في سياق تكثيف التحركات السياسية التي يقودها المبعوثان الأممي والأمريكي إلى اليمن في الرياض ومسقط.

والجمعة الماضي، قال المبعوث الأممي إن بإمكان أطراف النزاع اليمني اغتنام الفرصة وإحراز تقدُّم نحو حل الأزمة، جاء ذلك وفق بيان له في ختام زيارة رسمية لسلطنة عُمان، التقى خلالها كبير مفاوضي جماعة الحوثي محمد عبد السلام، ومسؤولين عُمانيين (لم يسمهم).

وترفض جماعة الحوثي الموافقة على أي اتفاق قبل وقف دعم الطيران للقوات الحكومية في مأرب، حيث تحاول المليشيا السيطرة عليها، إضافة إلى ما تسميه “رفع الحصار” وفتح المطارات، “ورفع الوصاية الخارجية، واحترام حسن الجوار”.

ودخلت صنعاء عامه السابع في الحرب بين القوات الموالية للحكومة المدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده الجارة السعودية، والحوثيين المدعومين من إيران، والمسيطرين على محافظات بينها العاصمة صنعاء، منذ سبتمبر 2014.