بدأت السعودية المرحلة الثانية للتطعيم ضد فيروس كورونا في مناطق المملكة. وكشف وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة أن بلاده توسعت في أعطاء اللقاح إلى جميع مناطق البلاد التي تتجاوز مساحتها مليوني كيلو متر مربع.
وقال الوزير في تغريدة على حسابه في تويتر: “بدأنا إعطاء اللقاح في جميع مناطق المملكة”. ووجه الربيعة دعوته إلى الجميع لـ”المبادرة بالتسجيل في تطبيق صحتي للحصول على اللقاح”، مشدداً على أن الأولوية في هذه المرحلة ستكون “لمن يسجل أولاً حسب فئات إعطاء اللقاح المعتمدة”.
وطبقاً لمراسل “الشرق” في الرياض، فإن المرحلة الثانية تشمل المواطنين والمقيمين ممن تجاوزت اعمارهم الخمسين عام،
ومن يعانون من امراض مزمنة، إضافة إلى الممارسين الصحيين.
وكانت المرحلة الأولى تستهدف تطعيم المواطنين والمقيمين من هم فوق 65 عاماً، وأصحاب المهن الأكثر عرضة للعدوى،
والأشخاص الذين لديهم سمنة مفرطة وتتجاوز كتلة الجسم لديهم 40، ومن لديهم نقص في المناعة مثل زراعة الأعضاء أو يتناولون أدوية مثبطة للمناعة.
كما شملت المرحلة الأولى من لديهم مرضان اثنان أو أكثر من أمراض مزمنة تشمل الربو، والسكري، وأمراض الكلى المزمنة،
وأمراض القلب المزمنة بما فيها أمراض الشرايين التاجية، ومرض الانسداد الرئوي المزمن، ومن لديهم تاريخ جلطة دماغية سابقة.
واستأنفت الحملة الوطنية للتحصين ضد فيروس كورونا بداية الأسبوع الجاري، بعد أن توقفت لما يزيد عن 20 يوماً نتيجة توقف
توريدات اللقاح الذي تنتجه شركة فايزر-بيونتيك إلى السعودية. وكان وزير الصحة السعودي أعلن مساء الاثنين وصول دفعات جديدة من لقاح كورونا إلى بلاده بعد انقطاع لظروف المصنعين.
وتعيش المملكة تقييداً جزئياً على الحركة والتجارة، فيما أغلقت المسارح ودور السينما وقاعات الأفراح لمدة شهر، وحظر تقديم
الطعام داخل المطاعم طوال الوقت حتى نهاية المدة المعلنة. وكانت السلطات أعلنت مطلع فبراير وقف دخول غير المواطنين والدبلوماسيين والممارسين الصحيين من 20 دولة بينها ثلاث دول عربية.
وفي 20 يناير أكدت وزارة الصحة شفاء كل الحالات المصابة بفيروس كورونا المتحور والمعلن عنها سابقاً والتي بلغ عددها 10 حالات فقط ترتبط بالسفر لدول مصابة.