السعودية وأمريكا تختتمان المناورة الجوية “سراب الصحراء”
أعلنت الرياض، السبت، اختتام مناورات جوية مع واشنطن بعنوان “سراب الصحراء 3″، والتي شهدت تدريبات تهدف إلى “التصدي للتهديدات الناشئة”.
وأفادت وكالة الأنباء السعودية، بأن “القوات الجوية السعودية ونظيرتها الأمريكية اختتمتا المناورة سراب الصحراء 3″، دون تحديد موعد انطلاقها.
وأوضحت أن المناورة “شهدت عددا من التدريبات على السيناريوهات القتالية المشتركة، للتصدي للتهديدات الناشئة (لم تحددها)”.
وأكدت أن “هذه التدريبات بين القوات السعودية والقوات الأمريكية تهدف للوصول إلى قوة الردع المطلوبة لأي هجوم محتمل يهدد أمن وسلامة المنطقة”.
ووفق المصدر ذاته، “شاركت في المناورة من الجانب السعودي مقاتلات إف-15 إس أي، وإف-15 سي، وتايفون، وتورنيدو، بجانب منظومات إنذار مبكر، والاستطلاع الإلكتروني، والتزود بالوقود، ومن الجانب الأمريكي مقاتلات إف-15، وإف-16، وإف-18، والأيواكس”.
ووفق صور نقلها إعلام عسكري أمريكي، الثلاثاء، أقيمت تلك المناورة في قاعدة الأمير سلطان الجوية بالمملكة.
وبحسب موقع القيادة المركزية الأمريكية عبر الإنترنت، انعقدت النسخة الثانية من مناورة “سرب الصحراء” يومي 19-20 يناير/كانون الثاني الماضي.
وفي 8 مارس/آذار الماضي، قالت متحدثة باسم البيت الأبيض جين بساكي، في مؤتمر صحفي، إن المملكة تواجه “تهديدات أمنية حقيقية من جماعة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران (..) ونحن بالطبع نواصل العمل بتعاون وثيق مع السعوديين، بالنظر إلى التهديد”.
وبشكل متكرر تطلق جماعة الحوثي، صواريخ باليستية ومقذوفات ومسيرات على مناطق سعودية، خلف بعضها خسائر بشرية ومادية، وسط استمرار الحرب في اليمن للعام السابع على التوالي، وقيادة الرياض تحالف عسكريا لمواجهة تلك الجماعة المدعومة من إيران. .
وعادة ما تشهد المنطقة حالة توتر؛ إذ تتهم واشنطن وعواصم خليجية، خاصة الرياض، طهران باستهداف سفن ومنشآت نفطية خليجية وتهديد الملاحة البحرية، وهو ما نفته إيران، وعرضت توقيع اتفاقية “عدم اعتداء” مع دول الخليج.