اجتمعت السفيرة ليندا توماس غرينفيلد اليوم بالمتحدث الرسمي باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالين. وأكدت السفيرة توماس غرينفيلد على الأهمية التي توليها الولايات المتحدة لشراكتها الاستراتيجية مع تركيا، التي هي حليفنا في حلف شمال الأطلسي (الناتو) أيضا. وناقش المجتمعان النزاع الدائر في سوريا والقضايا الإنسانية والأمنية ذات الصلة في مختلف أنحاء المنطقة، كما تطرقا إلى أهمية قيام مجلس الأمن الدولي بإعادة تفويض وصول المساعدات الإنسانية عبر الحدود للأمم المتحدة التي تقدم المساعدة المنقذة للحياة للشعب السوري وتوسيع نطاق هذه العمليات. وتحدثت السفيرة توماس غرينفيلد عن المصالح المشتركة بين تركيا والولايات المتحدة، بما في ذلك معالجة وباء كوفيد-19 والازدهار الاقتصادي وأمن الطاقة وإيجاد حلول دائمة للصراعات الإقليمية. وأثارت السفيرة أيضا بعض المجالات التي تثير قلق الولايات المتحدة، بما في ذلك القيود المفروضة على المجتمع المدني والمعارضة في تركيا.