لبى سفير دولة الإمارات العربية والمندوب الدائم لدى جامعة
الدول العربية د. حمد سعيد الشامسي دعوة شيخ الأزهر الشريف،
فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب، في منزله بمحافظة الأقصر.
ورحب الإمام الأكبر بالسفير الإماراتي، مؤكداً عمق ومتانة العلاقات بين الأزهر والإمارات لاسيما بعد توقيع “وثيقة الاخوة
الانسانية” التي شكلت مرحلة جديدة في تعزيز السلام العالمي والانفتاح بين الأديان وترسيخ قيم ومعاني العيش المشترك
والوحدة في مواجهة الانعزالية والفكر المتطرف.
ولفت الى أن “هذه الوثيقة الأولى من نوعها ساهمت في مدّ جسور الحوار بين الشرق والغرب، وإعلاء قيم التسامح والحوار
والتآخي بين البشر “.
من جهته، ثمن السفير الشامسي هذه الدعوة الكريمة، مشيراً من ساحة الطيب في الأقصر حيث عقد اللقاء، إلى التقدير
العميق الذي تكنه الإمارات للأزهر الشريف ومكانة شيخه الإمام الأكبر الذي يسعى لنشر تعاليم الدين الحنيف بعيداً عن الغلو
والكراهية والمساهمة في تقوية الأواصر ونشر منهج الأزهر الوسطي المعتدل في العالم.
وأثنى على الدور الفعال للإمام الأكبر في نشر تعاليم التسامح والرحمة في سبيل مواجهة المخاطر والتحديات والدعوة لتطبيق
الوثيقة التي وقعت وقعت في أبوظبي والتي تعتبر نموذج يحتذى به خاصة بعد اعتماد الاحتفال بـ”اليوم الدولي للأخوة
الإنسانية” في الرابع من فبراير كل عام من قبل الأمم المتحدة.
وقد اقام الإمام الأكبر مادبة غداء تكريمية للسفير الشامسي والمستشار الاعلامي صالح السعدي بحضور افراد عائلة الطيب.