أكد السفير الروسي لدى مصر غيورغي بوريسينكو، اليوم الثلاثاء، أن جميع أعضاء مجموعة “بريكس” على استعداد للتعاون مع مصر في مختلف المجالات الاقتصادية وتنفيذ المشاريع المشتركة.
جاء ذلك في تصريح للسفير الروسي على هامش ملتقى بنك التنمية الجديد في مصر المنعقد في العاصمة الإدارية الجديدة
وقال بوريسينكو “: “إن بنك التنمية الجديد يعمل بالفعل في العديد من المشروعات في مصر وسيشرك مصر في تنفيذ هذه المشروعات”.
وأضاف: “جميع الأعضاء الآخرين في مجموعة بريكس، مثل روسيا ودول أخرى، على استعداد للتعاون مع مصر في مختلف المجالات الاقتصادية وتنفيذ المشاريع المشتركة”.
وتابع: “نعتقد أن انضمام مصر إلى مجموعة بريكس خطوة مهمة للغاية لأن بريكس تعمل مع جميع أعضائها على تطوير التبادل التجاري، بما في ذلك إنشاء آليات جديدة للمدفوعات”.
وأشار إلى أن “إحدى المهام الرئيسية الآن هي إنشاء آليات دفع بديلة لأن عملات مثل الدولار الأمريكي أو اليورو سامة للغاية”.
وأوضح: “هذه العملات ليست آمنة، ويتم استخدامها من قبل الحكومات لتحقيق مصالحها الجيوسياسية”.
وانطلقت اليوم الثلاثاء فعاليات الملتقى الأول لبنك التنمية الجديد في مصر، الذي تنظمه وزارة التعاون الدولي، بالتعاون مع بنك التنمية الجديد، بهدف التعريف بعمليات البنك، وتعزيز سبل التعاون مع الحكومة والقطاع الخاص، ومناقشة فرص التعاون المستقبلية بين أعضاء تجمع البريكس المؤسسين والجدد، وتعظيم الاستفادة من إمكانيات التعاون المتاحة لدى البنك في ظل الدور المحوري الذي تلعبه مصر في المنطقة، باعتبارها مركزًا للربط بين قارات العالم، وتقوم بدور متنامي في سلسلة القيمة والتجارة العالمية.
ويعد بنك التنمية الجديد، أحد بنوك التنمية المتعددة الأطراف، الذي أسسته روسيا مع دول تحالف بريكس (روسيا، الهند، الصين، جنوب أفريقيا)، في عام 2015.
ويستهدف البنك حشد الموارد لمشروعات البنية التحتية والتنمية المستدامة، واستكمال جهود المؤسسات المالية المتعددة الأطراف.
ووافق البنك على إتاحة تمويل بقيمة 32.8 مليار دولار، لما يقرب من 100 مشروع تغطي 11 هدفا للتنمية المستدامة التي حددتها خطة الأمم المتحدة لعام 2030.
السيسي يؤكد لبلينكن ضرورة إنهاء الحرب في غزة
مصر ترحب بقرار مجلس الأمن بشأن غزة وتطالب إسرائيل بالامتثال لالتزامتها الدولية
الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية غادي آيزنكوت يستقيل تزامنا مع استقالة غانتس
