السفير مصطفى الشربيني: متحدثا عن أهمية قياس البصمة الكربونية

3

منال عبد السلام

شهد الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، فعالية احتفال الهيئة المصرية العامة للمواصفات والجودة بإصدار أول تقرير لبصمتها الكربونية، وذلك في إطار سعيها لتصبح أول مؤسسة حكومية خدمية خضراء صديقة للبيئة، كما تم خلال الاحتفال إتمام إجراءات الاعتماد كجهة تحقق ومصادقة للبصمة الكربونية تحت شعار “المواصفات والجودة: الأداء الأفضل…الأداء الأخضر”.

حضر الاحتفال أيضًا الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، والدكتور هارمونجيني نستجما، السكرتير العام للمنظمة الأفريقية للمواصفات “الأرسو”، والسيدة آن شو، نائب سفير الاتحاد الأوروبي في مصر، والدكتور طارق الهوبي، رئيس الهيئة القومية لسلامة الغذاء المصرية، والدكتور محمد فريد صالح، رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، والدكتور خالد صوفي، رئيس الهيئة العامة للمواصفات والجودة، إلى جانب ممثلي شركة النهضة للأسمنت وعدد من قيادات وزارة الصناعة.

في كلمته، تحدث السفير مصطفى الشربيني، سفير المناخ والخبير الدولي في الاستدامة وتقييم مخاطر المناخ، بصفته المراجع المستقل لتقرير البصمة الكربونية للهيئة المصرية العامة للمواصفات والجودة، عن أهمية قياس البصمة الكربونية.

وأكد أن هذا القياس أصبح إلزاميًا للتصدير إلى الاتحاد الأوروبي، داعيًا إلى التحول نحو المنتجات الخضراء المحايدة مناخيًا لتحقيق رؤية مصر 2030 والتوافق مع الاستراتيجية الوطنية للتغير المناخي.

وأشار الشربيني إلى أن حساب البصمة الكربونية سيؤثر بشكل كبير على صناعة الهيدروجين والأسمنت والحديد والألومنيوم والكهرباء، في ظل القوانين الأوروبية للمصدرين.

كما لفت إلى أن السياسات الاقتصادية الخضراء أصبحت جزءًا أساسيًا في العلاقات الدولية، مع تسابق الدول على الدخول في شراكات مع الدول النامية للحصول على المواد الخام المستخدمة في تصنيع الخلايا الشمسية.

كما أعلن الشربيني عن تعيينه من قبل منظمة الصحة العالمية كخبير دولي في الاستدامة وتقييم مخاطر المناخ ومراقب باتفاقية باريس لتغير المناخ بالأمم المتحدة، ضمن مجموعة عمل استراتيجيات المشاركة بالمنظمة للفترة من 2025 إلى 2028، وذلك في إطار اهتمام المنظمة بالعمل المناخي كجزء أساسي من خططها المستقبلية.