السلطات الأمريكية تقرر تمديد إغلاق الحدود مع كندا والمكسيك
مددت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية، الاثنين، القيود المفروضة على السفر غير الضروري بين الولايات المتحدة والمكسيك وكندا، حتى 21 يوليو، في محاولة للحد من تفشي كوفيد-19.
وكان من المقرر أن تنتهي القيود المفروضة على السفر غير الضروري بين البلدان الثلاثة، اليوم الاثنين، بعد قرار الوزارة، الشهر الماضي، مواصلة العمل بلوائح الجائحة حتى 21 يونيو.
تفشي كورونا
وكتبت الوزارة في تغريدة على تويتر، الاثنين، أن “الولايات المتحدة وبهدف الحد من تفشي كوفيد-19، توسع القيود المفروضة على السفر غير الضروري في معابرنا البرية والعبارات مع كندا والمكسيك حتى 21 يوليو، مع ضمان الوصول للتجارة الأساسية والسفر”.
لكن الوزارة أشارت إلى “تطورات إيجابية خلال الأسابيع الأخيرة”، مضيفة أنها تعمل مع “وكالات أميركية أخرى في مجموعات عمل خبراء البيت الأبيض، مع كندا والمكسيك، لتحديد الظروف التي يمكن بموجبها تخفيف القيود بأمان واستدامة”.
ويأتي قرار واشنطن تمديد قيود حقبة جائحة فيروس كورونا المستجد على حدودها الشمالية والجنوبية، بعد أن أعلنت كندا، يوم الجمعة، أنها ستواصل العمل بقوانين السفر مع الولايات المتحدة.
وكتب وزير السلامة العامة والاستعداد للطوارئ الكندي، بيل بلير، في تغريدة على تويتر أن كندا وبالتنسيق مع جارتها الجنوبية، “توسع القيود المفروضة على السفر الدولي غير الضروري، ومع الولايات المتحدة حتى 21 يوليو 2021”.
وقد جرى فرض القيود لأول مرة في مارس 2020، مع بدايات تفشي فيروس كوفيد-19، وتم تمديدها عدة مرات.
وأقر رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، الجمعة، بالإحباط الذي ينطوي عليه إغلاق الحدود، وقال إن الأمر “مخيب لآمال مجموعة كاملة من الناس الذين يريدون فقط العودة إلى طبيعتهم”، لكنه أضاف أن هدف الإجراءات منذ البداية كان الحفاظ على سلامة الكنديين.
وأوضح ترودو أنه يريد تطعيم 75 % من سكان كندا بجرعة لقاح واحدة ضد كوفيد-19، و20 في المئة تطعيما كاملا، قبل رفع قيود السفر.
وحتى يوم الاثنين، تلقى 65.8 % من سكان كندا، جرعة واحدة على الأقل من لقاح كوفيد-19، في حين جرى تطعيم 18.8 % من السكان تطعيما كاملا، وفق بيانات تتبع اللقاحات في البلاد.