بعد إطلاق نار جماعي أسفر عن مقتل تسعة عمال في ساحة السكك الحديدية التابعة لهيئة النقل في وادي سان خوسيه، بولاية كاليفورنيا، تحاول السلطات فهم سبب وكيفية ارتكاب المسلح هذا الهجوم المروع.
وذكرت صحيفة “لوس أنجليس تايمز” أن الأدلة رسمت صورة للمهاجم، صامويل كاسيدي البالغ من العمر 57 عامًا كعامل ساخط في هيئة النقل، يكره وظيفته.
وقالت السلطات يوم الجمعة إن تفتيشا أوليا لمنزله – الذي احترق في حريق تزامن مع إطلاق النار يوم الأربعاء – كشف عن وجود عدة علب بنزين وقنابل مولوتوف و12 سلاحا ناريا وحوالي 22 ألف طلقة من أنواع مختلفة من الذخيرة.
وقال راسل ديفيس المتحدث باسم قائد شرطة مقاطعة سانتا كلارا فى بيان صحفي: “من الواضح أن هذا الحدث مخطط له وأن المشتبه به كان مستعدا لاستخدام أسلحته النارية لازهاق أكبر عدد من الأرواح”.
وكشف التحقيق أن طبيعة الهجوم كانت متعمدة ومنهجية ومستهدفة. وقال شهود عيان ان كاسيدي يبدو انه تجاوز بعض الاشخاص بينما كان يختار آخرين.
وكان كاسيدي مسلحا بثلاثة مسدسات نصف آلية و32 خزينة طلقات عالية السعة محملة بذخيرة إضافية. وقال المسؤولون إنه أطلق 39 طلقة في إحدى مقاطعات ولاية كاليفورنيا .