أُغلقت السلطات الإسرائيلية باب المغاربة في القدس المحتلة، الأحد، أمام مجموعات من المستوطنين
المتطرفين كانت تعتزم اقتحام باحات المسجد الأقصى مجددا.
وكانت جماعات يهودية متطرفة تسمي نفسها “جماعات الهيكل” قد دعت إلى تنظيم عمليات اقتحام
للمسجد الأقصى، الأحد، بمناسبة ما يسمونه “عيد الأسابيع العبري”.
واعتبر متطرفون يهودا أن إغلاق باب المغاربة والمسجد الأقصى أمامهم يعد مكافأة لما يصفونه بـ”الإرهاب”.
وتأتي تحركات المستوطنين المتطرفين في ظل تصعيد إسرائيلي محتدم في الأراضي الفلسطينية
منذ أسبوع، خصوصا في قطاع غزة، الذي شهد مقتل أكثر من 150 شخصا في غارات إسرائيلية مكثفة.
وبحسب مصادر إسرائيلية، فقد عمدت السلطات إلى تعطيل خط حركة القطارات بين “هرتسيليا تل أبيب
اللد وبئر السبع”، من أجل منع توافد المتطرفين اليهود إلى الحرم القدسي الشريف على ما يبدو.
وكانت الاعتداءات التي شهدها المسجد الأقصى من جانب الجيش الإسرائيلي خلال شهر رمضان، أكثر
من مرة، سببا في تفاقم التصعيد وتدهور الأوضاع في الأراضي الفلسطينية.