السلطات الكويتية تشدد على ضرورة تلقي جرعة ثالثة من لقاح كورونا
شددت الكويت، اليوم الاثنين، على ضرورة تلقي الجرعة التعزيزية (الثالثة) من لقاح كوفيد-19، على أن تعطى بعد مدة لا تقل عن 6 أشهر من الجرعة الثانية وخلال أقل من 6 أشهر لبعض الفئات مثل نقص المناعة ومرضى السرطان.
ووفقا لصحيفة الراي الكويتية، أكد المتحدث الرسمي لوزارة الصحة الكويتية، د.عبدالله السند، على ضرورة تلقي الجرعة الثالثة من لقاح كورونا، لتقوية المناعة ضد العدوى، ولتقليل فرص الإصابة بالفيروس ومتحوراته، ولتقليل المضاعفات والوفاة من كوفيد-19، ولتوفير حماية أكبر للفئات الأكثر عرضة للإصابة.
ويأتي ذلك في إطار جهود الحملة الوطنية لتطعيم كوفيد-19 بهدف احتواء انتشار الوباء وتوفير أفضل سبل الوقاية للفرد والمجتمع.
وقال السند عن إتاحة الجرعة (الثالثة) التعزيزية من لقاح كوفيد-19 للفئات العمرية فوق 18 عاما، وذلك بدون مواعيد مسبقة، وذلك بعد مدة لا تقل عن ٦ أشهر من تلقى الجرعة الثانية من منصات التطعيم بمختلف أنواعها سواء كانت فايزر/بيونتك أو أكسفورد أو غيرهما من المنصات الأخرى، وبفترة أقل من 6 أشهر من تلقي الجرعة الثانية لبعض الفئات (مثل نقص المناعة ومرضى السرطان) وذلك بعد التقييم الطبي.
وكانت وزارة الصحة الكويتية قد أكدت، امس الأحد، أنها وضعت خطة وقائية للتعامل مع الجائحة خلال الأسابيع المقبلة، إذا ما استجدت طفرات أو مؤشرات تستدعي التدخل، كما أن لديها جميع التجهيزات والخبرات للتعامل مع أي تطورات.
ويأتي ذلك تزامنا مع عودة الإجراءات الصحية المشددة في عدد من دول العالم، والزيادة العالمية في مؤشر نسبة الإصابات والوفيات الناجمة عن «كورونا».
ونقلت صحيفة “الجريدة” الكويتية عن رئيس اللجنة الاستشارية لمواجهة «كورونا»، د. خالد الجارالله، قوله في تصريح خاص إن “مؤشرات الترصد الوبائي الدورية في الكويت لا تزال مطمئنة”.
وأشار الجارالله ، إلى أن هناك قلقاً من معاودة ارتفاع حالات العدوى، إذا تم التراخي في الاحترازات الوقائية، لاسيما مع دخول فصل الشتاء، والتردد إزاء تلقي الجرعة التنشيطية لمن أتم 6 أشهر بعد الجرعتين.