السودان: هجوم لقوات الدعم السريع بمسيّرة يخلف عشرات القتلى بينهم أطفال بجنوب كردفان

0

أدى هجوم نفذته قوات الدعم السريع بمسيّرة على بلدة كلوقي بولاية جنوب كردفان في السودان إلى مقتل عشرات المدنيين، بينهم أطفال، وفق ما أفاد مسؤول محلي وكالة الأنباء الفرنسية الأحد. ومنذ نيسان/أبريل 2023، تسبّبت الحرب في السودان بمقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 12 مليونا وبـ”أسوأ أزمة إنسانية في العالم، وفق الأمم المتحدة.

قرعة مونديال 2026: المغرب يصطدم بالبرازيل وترامب في الواجهة

لقي عشرات المدنيين حتفهم، في هجوم نفذته قوات الدعم السريع بواسطة طائرة بدون طيار في ولاية جنوب كردفان بالسودان، وفق ما أفاد الأحد مسؤول محلي.

وقال الرئيس التنفيذي لوحدة كلوقي الإدارية عصام الدين السيد لوكالة الأنباء الفرنسية في اتصال عبر ستارلينك، إن المسيّرة قصفت ثلاث مرات الخميس، “الأولى في روضة الأطفال ثم المستشفى وعادت للمرة الثالثة قصفت والناس يحاولون إنقاذ الأطفال”. وحمّل قوات الدعم السريع وحليفتها الحركة الشعبية لتحرير السودان – الشمال بقيادة عبد العزيز الحلو، مسؤولية الهجوم.

مقتل أكثر من عشرة أطفال
من جهتها، قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) الخميس إن الهجوم أسفر عن مقتل أكثر من عشرة أطفال تتراوح أعمارهم بين 5 و7 سنوات، في حين قدرت وزارة الخارجية التابعة للجيش، عدد القتلى بنحو 79 شخصا، بينهم 43 طفلا.

لكن، من الصعب التحقق من المعلومات الواردة من منطقة كردفان بشكل مستقل، بسبب القيود المفروضة على الوصول إليها وانعدام الأمن المستمر.

وقال شيلدون يت ممثل اليونيسف في السودان إن “قتل أطفال في مدرستهم انتهاك مروّع لحقوق الطفل”، وحث جميع الأطراف على وقف الهجمات والسماح بالوصول الإنساني.

يذكر أنه بعد سيطرتها على الفاشر، آخر معاقل الجيش في غرب السودان، في نهاية تشرين الأول/أكتوبر الماضي، نقلت قوات الدعم السريع هجومها شرقا، إلى منطقة كردفان الغنية بالنفط.

وأفادت الأمم المتحدة بأنّ أكثر من 40 ألف شخص نزحوا من المنطقة خلال الشهر الماضي.

التمهيد لمحاولة استعادة المدن الكبرى
إلى ذلك، يرى محللون أنّ هجوم الدعم السريع يهدف إلى كسر القوس الدفاعي للجيش حول وسط السودان والتمهيد لمحاولة استعادة المدن الكبرى، بما في ذلك الخرطوم، التي استعادها الجيش في الربيع.

ومنذ نيسان/أبريل 2023، تسبّبت الحرب في السودان بمقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 12 مليونا وبـ”أسوأ أزمة إنسانية في العالم، وفق الأمم المتحدة.

·
جميع الأطراف على وقف الهجمات والسماح بالوصول الإنساني.

يذكر أنه بعد سيطرتها على الفاشر، آخر معاقل الجيش في غرب السودان، في نهاية تشرين الأول/أكتوبر الماضي، نقلت قوات الدعم السريع هجومها شرقا، إلى منطقة كردفان الغنية بالنفط.

وأفادت الأمم المتحدة بأنّ أكثر من 40 ألف شخص نزحوا من المنطقة خلال الشهر الماضي.

التمهيد لمحاولة استعادة المدن الكبرى
إلى ذلك، يرى محللون أنّ هجوم الدعم السريع يهدف إلى كسر القوس الدفاعي للجيش حول وسط السودان والتمهيد لمحاولة استعادة المدن الكبرى، بما في ذلك الخرطوم، التي استعادها الجيش في الربيع.

ومنذ نيسان/أبريل 2023، تسبّبت الحرب في السودان بمقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 12 مليونا وبـ”أسوأ أزمة إنسانية في العالم، وفق الأمم المتحدة.