السودان.. وصول سفينتين عسكريتين إلى ميناء بورتسودان

69

وصلت المدمرة الأميركية “يو اس اس ونستون تشرشل” الاثنين الى ميناء بورتسودان السوداني على البحر الأحمر غداة رسو فرقاطة عسكرية روسية فيه، حيث تعتزم موسكو إقامة قاعدة لوجستية بحرية، كما أفاد صحافي وكالة فرانس برس.

ويأتي وصول المدمرة الأميركية الى السودان بعد قيام واشنطن بشطب الخرطوم عن لائحة الدول الراعية للارهاب في نهاية 2020، إثر الإطاحة بنظام عمر البشير في نيسان 2019.

وقال القائم بأعمال سفارة الولايات المتحدة في السودان براين شوكان على تويتر إن هذه السفينة “هي الثانية التي ترسو في السودان هذا الأسبوع” مضيفان ان ذلك “يدل على الدعم الأميركي للانتقال الديموقراطي” في السودان.

وقال أحد صحافي فرانس برس إن المدمرة الأميركية وصلت صباحا وكان في استقبالها قائد البحرية السودانية وعدد من الدبلوماسيين الأميركيين.

وكانت سفينة النقل السريع “يو اس ان اس كارسون سيتي” رست الأربعاء الماضي في بورتسودان، وكانت “أول سفينة تابعة للبحرية الأميركية تصل السودان منذ عقود” كما قالت السفارة الأميركية في الخرطوم في بيان.

وفي الأسبوع الأخير من كانون الثاني الماضي زار الخرطوم  السفير أندرو يونغ نائب قائد القيادة العسكرية الأميركية لأفريقيا

“أفريكوم” وكان أعلى مسؤول عسكري أميركي يزور البلاد عقب شطب اسمها عن قائمة الدول الراعية للارهاب.

وجاء وصول المدمرة الأميركية بعد أربعة وعشرين ساعة على وصول الفرقاطة الروسية الأدميرال غريغوروفتش و”هي

السفينة الحربية الروسية الأولى التي تدخل ميناء بورتسودان” وفقا للقوات المسلحة السودانية.

وأكدت القوات المسلحة السودانية أن زيارة السفينة الروسية تأتي في إطار “الأنشطة المعتادة”.

وقالت في بيان “تمت إجراءات الاستقبال حسب التقاليد البحرية العسكرية العالمية المتعارف عليها وحيا قائد السفينة كل

الجهات التي شاركت في حفل الاستقبال بالميناء”.

وأضافت “تعتبر زيارة السفينة الروسية كواحدة من النشاطات المعتادة في العلاقات الدبلوماسية بين القوي البحرية العالمية وكتقليد متبع بين الجيوش”.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعطى موافقته في تشرين الثاني الماضي على إنشاء قاعدة بحرية روسية في السودان

قادرة على استيعاب سفن تعمل بالطاقة النووية.