أعلن الحزب الديمقراطي الحاكم في السويد، اليوم الأحد، أن
ستوكهولم قررت بشكل رسمي التقدم بطلب للانضمام إلى
عضوية حلف شمال الأطلسي “الناتو”.
ووصفت وزيرة خارجية السويد آن ليندي الأحد، قرار الحزب
الاشتراكي الديمقراطي بالموافقة على ترشح البلاد لعضوية
حلف شمال الأطلسي “الناتو” بـ”التاريخي”.
وقالت ليندي عبر حسابها على “تويتر” إن “الغزو الروسي
لأوكرانيا أدى إلى تدهور الوضع الأمني بالنسبة للسويد وأوروبا ككل”.
وجاء في البيان الصادر عن الحزب الاشتراكي إنه “في اجتماعه
اليوم 15 مايو 2022، قرر مجلس الديمقراطيين الاشتراكيين أن
الحزب سيعمل على حمل السويد على التقدم لعضوية الناتو”.
وأعلنت فنلندا، اليوم الأحد، أنها ستتقدم بطلب للحصول على
عضوية الناتو، كنتيجة مباشرة للغزو الروسي لأوكرانيا.
وقال رئيس فنلندا سولي نينيستو “هذا يوم تاريخي.. نحن نعيش
في حقبة جديدة.. سيتم توفير الأمن لنا، وسنوفره للآخرين”.
وتابع الرئيس الفنلندي “لقد قيل في السويد منذ فترة طويلة إن
قضايا فنلندا هي قضايانا، ويمكن للمرء أن يقول أن قضاياهما تخصنا”.
من جهته، قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، اليوم الأحد،
إن واشنطن تدعم بقوة جهود فنلندا والسويد للانضمام لحلف الناتو،
معربا عن مواصلة تعزيز أمن الجناح الشرقي للحلف.
وأضاف بلينكن في مؤتمر صحفي، أن واشنطن فرضت عقوبات غير
مسبوقة على روسيا وستواصل الضغوط، لافتا إلى أن أعضاء حلف
الناتو مجتمعون على دعم أوكرانيا.
وأكد بلينكن على دعم التوجه الأوروبي في الاستغناء عن الطاقة
الروسية، لافتا إلى استئناف العمليات في السفارة الأمريكية بكييف
في وقت قريب جدا.
بدوره، قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي “الناتو” ينس
ستولتنبرج، إن فنلندا والسويد من أقرب شركاء الحلف، مؤكدًا أن
أبواب التحالف مفتوحة لانضمامهما.
وشدد على أن جهود السويد وفنلندا للانضمام للناتو يثبت عدم
جدوى الهجوم الروسي، لافتا إلى أن القرار المحتمل سيكون
تاريخيًا لأوروبا.
