مصر تسترد 5 آلاف قطعة أثرية من أمريكا بعد مفاوضات 4 سنوات
أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية، الأربعاء، وصول 5 آلاف قطعة أثرية مستردة من الولايات المتحدة الأميركية، بعد مفاوضات استمرت سنوات.
وقال بيان لوزارة السياحة والآثار، أوردته وكالة الأنباء الفرنسية “وصلت منذ قليل إلى مطار القاهرة الدولي مجموعة كبيرة من القطع الأثرية المصرية والتي كانت بحوزة متحف الإنجيل المقدس بواشنطن وسيتم إيداعها في المتحف القبطي في القاهرة”.
وأوضح البيان أن هذه القطع “ليست من مقتنيات المتاحف أو المخازن الأثرية التابعة للمجلس الأعلى للأثار وإنما نتيجة الحفر خلسة”، وقد خرجت من البلاد بطريقة غير شرعية.
وأشارت وزارة السياحة والآثار المصرية إلى أن التفاوض استمر “بين مسؤولي الوزارة ومسؤولي متحف الإنجيل المقدس على مدار عامين، وانتهى بالاتفاق على قيام المتحف برد جميع القطع الأثرية المصرية التي بحوزته إلى الحكومة المصرية”.
من جانبه، قال المشرف العام على إدارة الآثار المستردة، شعبان عبد الجواد، إن المجموعة تشتمل “5 آلاف قطعة من مخطوطات البردي كُتب عليها نصوص باللغة القبطية وبالخط الهيراطيقي والديموطيقي”.
وأضاف: “هناك مخطوطات لصلوات دينية مسيحية مدونة بالعربية والقبطية معاً أو العربية فقط، فضلاً عن عدد من الأقنعة الجنائزية وأجزاء من توابيت ورؤوس تماثيل حجرية ومجموعة من البورتريهات”، مشيراً إلى أن مصر بدأت من العام 2016 بالمطالبة.