توجه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي صباح اليوم إلى العاصمة الخرطوم
في زيارة رسمية إلى جمهورية السودان.
وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية
بأن زيارة الرئيس إلى السودان الشقيق، والتي تعد الأولى من نوعها عقب تشكيل
مجلس السيادة الانتقالي، تأتي ترسيخاً لجهود مصر بقيادة الرئيس لدعم السودان وشعبها
الشقيق خلال المرحلة التاريخية الحالية المهمة الذي يمر بها، بالاضافة إلى الحرص على التنسيق المشترك
وتوحيد الرؤى والمواقف بين البلدين تجاه مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.
ومن المقرر ان تشهد زيارة الرئيس المصري للخرطوم عقد قمة مصرية سودانية، فضلاً عن عدداً من اللقاءات الثنائية مع كبار
القادة والمسئولين السودانيين، وذلك لمناقشة مختلف الملفات المتعلقة بالتعاون المشترك وسبل تعزيز العلاقات الثنائية،
خاصةً على الصعيد العسكري والأمني والاقتصادي، وذلك تجسيداً للارادة القوية المتبادلة بين البلدين الشقيقين لتعزيز أطر
التعاون بينهما في كافة المجالات وبما يسهم في تحقيق مصالحهما المشتركة.
كذلك من المقرر أن تشهد الزيارة التباحث حول أهم التطورات فيما يتعلق بالقضايا الإقليمية والقارية، خاصةً قضية سد
النهضة، والأمن في البحر الاحمر، وتطورات الأوضاع على الحدود السودانية.