الشرع يؤكد قبل خطابه أمام الجمعية العامة أن “أي حديث عن تقسيم لسوريا سيضر بالعراق وتركيا”

2

دق الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع ناقوس الخطر في نيويورك الثلاثاء، محذرا من حدوث اضطرابات جديدة في الشرق الأوسط إذا لم تتوصّل بلاده وإسرائيل إلى اتفاق أمني. وقال إن “الأردن يتعرض لضغوط، وأي حديث عن تقسيم لسوريا سيضر بالعراق وسيضر بتركيا”. ورسميا لا تزال سوريا وإسرائيل في حالة حرب، لكنّ البلدين بدآ إثر سقوط نظام الأسد مفاوضات مباشرة تخلّلتها اجتماعات ثنائية على المستوى الوزاري.

إسرائيل تهدد “أسطول الصمود” .. والمشاركون يتمسكون ببلوغ قطاع غزة

حذر الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع من خطر حدوث اضطرابات أخرى في الشرق الأوسط إن لم تتفق سوريا وإسرائيل على وضعهما الأمني.

أول خطاب لرئيس سوري في الأمم المتحدة منذ 58 عاما
وسيصبح الشرع، القيادي الجهادي السابق الذي وصل إلى السلطة بعد الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد في كانون الأول/ديسمبر 2024، الأربعاء أول رئيس سوري يلقي خطابا أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة منذ 1967.

ورفض الشرع الخوض في أيّ نقاش بشأن تقسيم بلاده، في الوقت الذي تواصل فيه إسرائيل توغلاتها في جنوب سوريا حيث تقول إنّها تدافع عن مصالح الأقلية الدرزية.

وقال الرئيس السوري الانتقالي إنّ “الأردن يتعرّض لضغوط، وأيّ حديث عن تقسيم لسوريا سيضرّ بالعراق وسيضر بتركيا”.

وأضاف أنّ “هذا الأمر سيعيدنا جميعا إلى المربّع الأول”، مشيرا إلى أنّ بلاده خرجت لتوّها من حرب أهلية استمرت عقدا ونصف العقد.

“نحن نخاف من إسرائيل وليس العكس”
إلى ذلك، وخلال جلسة حوارية نظّمها في نيويورك مركز الأبحاث الأمريكي “معهد الشرق الأوسط”، قال الشرع “لسنا نحن من يسبّب المشاكل لإسرائيل. نحن نخاف من إسرائيل وليس العكس”.

وأضاف: “هناك مخاطر متعدّدة مرتبطة بواقع أن إسرائيل تؤخّر المفاوضات وتواصل انتهاك مجالنا الجوي واختراق أراضينا”.

ورسميا لا تزال سوريا وإسرائيل في حالة حرب، لكن البلدين بدآ إثر سقوط نظام الأسد مفاوضات مباشرة تخلّلتها اجتماعات ثنائية على المستوى الوزاري. وكان الشرع قد استبعد الإثنين أي اعتراف سوري بإسرائيل في الوقت الراهن.