الصومال .. حركة الشباب تهاجم قاعدة عسكرية وتستعيد السيطرة عليها

40

قال شهود إن مقاتلي حركة الشباب الإسلامية المتشددة اقتحموا قاعدة عسكرية في وسط الصومال يوم الثلاثاء واستعادوا السيطرة على بلدة قريبة كانت قوات حكومية قد انتزعت السيطرة عليها هذا الشهر.

وقال سكان في مدينة عمارة في إقليم جلمدج إن الهجوم بدأ في الصباح بتفجير انتحاري استهدف وحدات القوات الخاصة الحكومية المعروفة باسم دنب والدراويش.

وردت قوات الجيش الصومالي وقوات الدراويش بضربات جوية و”انتصرت” على قوات حركة الشباب، مما أسفر عن مقتل “عدد” من المسلحين، بحسب وسائل إعلام رسمية لم تذكر تفاصيل عن الضحايا أو وضع القاعدة العسكرية أو البلدة.

وعمارة مدينة إستراتيجية تقع على الطريق المؤدي إلى مدينة هرارديري الساحلية، وهي معقل آخر لحركة الشباب. كانت هرارديري ذات يوم قاعدة للقراصنة في ذروة عمليات خطف السفن التجارية في عام 2011.

وقال فرح عثمان، وهو من سكان عمارة، لرويترز عبر الهاتف “شن مقاتلو الشباب هجوما على قاعدة حكومية في مدينة عمارة صباح اليوم، والقوات الحكومية، وخصوصا قوات دنب والدراويش في إقليم جلمدج، انسحبت من المنطقة لتسيطر عليها الحركة”.

وأكد إسماعيل نور، وهو من سكان عمارة أيضا، الهجوم، وقال إن حركة الشباب استولت على 11 عربة مدرعة وأحرقت سبع عربات أخرى.

ولم يدل الشاهدان بتفاصيل عن الإصابات البشرية.

وقالت إذاعة الأندلس التابعة لحركة الشباب إن الجماعة نفذت الهجوم وسيطرت على البلدة، مضيفة أنها استولت على 14 سيارة وعشر شاحنات صغيرة مزودة بمدافع.

ولم يتسن حتى الآن الوصول إلى مسؤولين في إقليم جلمدج للتعليق، ولا إلى أي متحدث باسم حركة الشباب.