الصين.. تتوعد الولايات المتحدة في حال زيارة سفيرتها “تايون”

21

توعّدت الصين الولايات المتّحدة بجعلها “تدفع ثمناً باهظاً”، في حال زيارة السفيرة الأميركية لدى الأمم المتّحدة، كيلي كرافت، تايوان في الأيّام المقبلة.

وقالت البعثة الصينية لدى الأمم المتحدة في بيان أوردته وكالة “رويترز”، إن “الولايات المتّحدة ستدفع ثمناً باهظاً في تحركها الخاطئ”. وتابعت: “تحض الصين، الولايات المتحدة على وقف استفزازاتها المجنونة، والتوقّف عن وضع صعوبات جديدة أمام العلاقات الثنائية والتعاون بين البلدين في الأمم المتّحدة”.

وأشار البيان إلى أنّ بكين “تُعارض بشدّة” هذه الزيارة، وتُطالب واشنطن بـ”التوقّف عن المضيّ قدماً في المسار الخطأ”، مشدّداً على أنّ “الصين واحدة، وتايوان ليست سوى مقاطعة منها”.

من جهتها، قالت البعثة الأميركية لدى الأمم المتّحدة في بيان، الخميس، إن”رحلة كرافت إلى تايبيه ستتم في الفترة من الـ13 إلى الـ15 من يناير الجاري”، مشيرة إلى أنّ السفيرة الأميركيّة ستُجري خلال زيارتها محادثات مع مسؤولين تايوانيين وأعضاء في السلك الدبلوماسي.

وبحسب البيان “ستُدافع كرافت عن وجود تايوان في الفضاء الدولي، وستلقي خطاباً في الـ14 من يناير الجاري في معهد الدبلوماسية والشؤون الدولية، حول المساهمات اللافتة لتايوان في خدمة المجتمع الدولي، وأهمية المشاركة الهادفة والواسعة لتايوان في المنظّمات الدوليّة”.

وعلى الرّغم من معارضة بكين، أرسلت إدارة الرئيس دونالد ترمب مسؤولين إلى تايوان العام الماضي، وسط خلافات محتدمة بين الولايات المتّحدة والصين، في مجالات التجارة والأمن والتعاون وحقوق الانسان.

ورحب الناطق باسم الرئاسة التايوانية، كزافييه تشانغ، بالزيارة، معتبراً أنها “ترمز إلى الصداقة المتينة بين تايوان والولايات المتحدة”.

وتعتبر واشنطن حليفاً قوياً لتايبيه ويلزمها الكونغرس ببيع أسلحة إلى تايوان للدفاع عن نفسها، فيما تعارض الولايات المتحدة أي خطوة لتغيير بدء الولايات المتحدة، بخصوص “سياسة الصين الواحدة”، بالقوة.