الصين تنفي إلزام دبلوماسيين أمريكيين بالمسحة الشرجية للكشف عن كورونا
نفت وزارة خارجية الصين الخميس، أن تكون قد طلبت من دبلوماسيين أمريكيين أخذ مسحات
شرجية لكوفيد -19 بعد تقارير إعلامية أفادت بأن بعض الدبلوماسيين الأمريكيين اشتكوا من الإجراء.
ونقلت وسائل الإعلام الأمريكية، عن مسؤول بوزارة الخارجية الأمريكية قوله إن الاختبار أجري عن طريق
الخطأ، وإن الصين قالت إنها ستتوقف عن استخدام المسحات في اختبار الدبلوماسيين الأمريكيين.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو ليجيان في إفادة صحفية يومية اليوم الخميس “على
حد علمي.. لم تطلب بكين من الموظفين الدبلوماسيين الأمريكيين المتمركزين في البلاد إجراء
فحوصات مسحة الشرج”.
وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء، أن تقريرا لمحطة “فايس وورلد نيوز” أفاد بأن وزارة الخارجية الأمريكية
قدمت احتجاجا لنظيرتها الصينية بعد أن علمت أن بعض مسؤوليها خضعوا للإجراء.
وقال التقرير، نقلا عن متحدث باسم وزارة الخارجية لم يذكر اسمه، إن الصين أكدت للولايات المتحدة
بعد ذلك أن الفحوص أُجريت “عن طريق الخطأ”، حيث إن تم إعفاء الدبلوماسيين.
وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو ليجيان للصحفيين اليوم الخميس، أنه جرى تحقيق
مع زملائه بشأن التقرير، وقال إنه ليس صحيحا “على حد علمي”.
وقال تشاو: “لم تطلب الصين أبدا من الدبلوماسيين الأمريكيين في الصين إجراء مسحات شرجية في
إطار فحوص الكشف عن الإصابة بكورونا”.
في حين أن بكين ليس لديها سياسة وطنية بشأن استخدام المسحات الشرجية، فقد تم استخدامها
بشكل متزايد هذا العام على الجميع، بداية من أطفال المدارس إلى المسافرين الذين يصلون إلى بكين.