العثور على سفينة و35 طائرة غارقة فى مثلث برمودا
حقق باحثون فى مثلث برمودا اكتشافا هاما عندما عثر مسبار على حطام سفينة عمرها 80 عاما،
و35 طائرة غارقة، ويُعرف مثلث برمودا بأنه منطقة تقع قبالة الساحل الشرقى للولايات المتحدة،
يقال إنها وراء اختفاء عشرات الطائرات والسفن، وعلى الرغم من أن المنطقة الغامضة تبلغ
مساحتها ما بين 500000 و1500000 ميل مربع، إلا أنها لا تظهر على الخرائط الرسمية.
اكتشاف سفينة و35 طائرة غارقة فى مثلث برمودا
ووفقا لصحيفة “اكسبرس”، يمتد مثلث برمودا من فلوريدا إلى جزر الأنتيل الكبرى، وعلى مدى 200
عام الماضية، اختفت حوالى 50 سفينة و20 طائرة فى المثلث، مع تعذر تفسير العديد من الحوادث
بالعلوم الفيزيائية.
وتعد مهمة قصة البحرية الأمريكية، الرحلة 19، واحدة من أكثر حالات الاختفاء شهرة فى مثلث
برمودا، والتى ساعدت فى ختم سمعتها المخيفة، حيث اختفى سرب من خمس طائرات وطاقمها
المكون من 14 فردا فوق المثلث بعد وقت قصير من نهاية الحرب العالمية الثانية، ولم يُر مرة أخرى.
اختفاء الرحلة 19 فى مثلث برمودا
وفى العام الماضى، اجتمع فريق جديد من المحققين معًا لمحاولة حل قضية الرحلة 19، والتى ما
تزال واحدة من أكثر الألغاز المبهمة للمثلث، ونتج عن جهود الفريق لموسم جديد من المسلسل
الوثائقى “أعظم ألغاز التاريخ”، ويُقدّم برنامج History Channel US، وهو من إنتاج ممثل هوليوود
والمخرج لورانس فيشبورن.
ويلتقى العرض مع كبير الباحثين روب كرافت، الذى يقود المهمة على متن سفينة الأبحاث عالية
التقنية RV Petrel، ويشرح الفيلم الوثائقى كيف أن فريق كرافت الموجود على متن السفينة
Petrel، لديه تاريخ فى تحقيق الاكتشافات الكبرى فى أعماق البحار.
ففى عام 2018، اكتشف هو وزملاؤه حطام حاملة الطائرات USS Lexington.، والتى غرقت فى
عام 1942 خلال الحرب العالمية الثانية، إلى جانب طائراتها البالغ عددها 35، على بعد حوالى
500 ميل من الساحل الشرقى لأستراليا.
وقتها فقد 216 رجلا من طاقم السفينة البالغ 3000 فرد، حياتهم عندما سقطت السفينة بعد
هجوم طوربيد من قبل اليابانيين.
وأثبت الاكتشاف لـ Lexington، الآن، أنه مؤثر فى البحث عن طائرة الرحلة 19 المفقودة، ووجد
الباحثون أن طائرة Lexington الغارقة من طراز F4F Wildcat كانت محفوظة فى حالة بدائية
فى قاع المحيط.
ويرجع ذلك إلى انخفاض التعرية التى تحدث فى بيئات أعماق البحار بسبب نقص الأكسجين،
ويلتقى الفيلم الوثائقى مع كبير فنيى Petrel، بول ماير، الذى شرح العملية.