فوجيء عشاق كرة القدم الأرجنتينية بأنباء العثور على المهاجم الأوروغواني سانتياغو جارسيا، مهاجم فريق جودوي كروز الأرجنتيني، ميتا بالرصاص في شقته.
وبحسب موقع “مارسا إنترناشيونال فوتبول” فإن اللاعب البالغ من العمر 30 عامًا كان يستعد للانتقال إلى ناد أكبر في الأرجنتين، بسبب أسلوبه الفريد والمثير في اللعب، لكنه كان يخضع لعلاج نفسي.
وقد وجه المركز الإعلامي بنادي جودي كروز رسالة عقب أنباء وفاة غارسيا قائلا: نؤكد الأخبار المؤسفة التي صدرت اليوم عن وفاة اللاعب “غارسيا”، ونرجو منكم التعامل مع تلك الأخبار بالاحترام الذي تستحقه.
وأكد البيان أن النادي بأكمله يشعر بالحزن التام “لكننا نصر على الجميع أن يحترم هذه اللحظة، من أجل عائلته وأصدقائه”” في إشارة إلى الحديث الذي تردد عن انتحاره.
ولد غارسيا في 14 سبتمبر 1990 في مونتيفيديو، أوروغواي، وبدأ اللعب في صفوف نادي ناسيونال، وانتهى به الأمر ليصبح رمزًا في الأرجنتين مع فريق جودوي كروز.
وقد مثل بلاده في كأس العالم تحت 20 عام 2009 في مصر، حيث لعب ثلاث مباريات وسجل هدفًا واحدًا.
في سياق آخر أثارت تغريدات رئيس نادي أتليتيكو بارانينس عن موت غارسيا ردود فعل هجومية على رئيس النادي بوصفه تحدث عن خصوصيات في لحظة الموت.
ووفقا للموقع ذاته فقد تعرض أريو سيلسو بيتراجليا، رئيس نادي أتليتيكو باراناينسي البرازيلي، لردود فعل عنيفة بعد التعليقات التي أُدلي بها حول سانتياغو غارسيا، والذي لعب لـ” أتليتيكو باراناينسي” بين عامي 2011 و 2012.
وغرد بيتراجليا على تويتر قائلا عن غارسيا حينما وقع لناديه: “لقد وصل ومعه عقوبة بتعاطي الكوكايين وإصابة في قدمه!” قطعنا العلاقات مع الرياضي دون أي تكلفة. لم ندفع نسبة الخمسين في المائة المتبقية من الشراء، وأعدنا حقوق الإرث ووفرنا فعليًا مليونًا.
وأضاف في تغريدة أخرى: “بعد بيع غارسيا، حصلنا على مليون زائد، لا سوق بالنسبة له”.
وقد قوبلت هذه التغريدات بردود الغاضبة، مما جعل رئيس النادي يقوم بحذفها، قائلا: “نظرًا لأن تفسير رسائلي لم يكن مفهومًا، أفضل حذف رسائلي، آسف”.