البصرة.. احتجاجات تطالب بمحاكمة «فرق الموت» ضد الناشطين
تجمع عدد من المتظاهرين في ساحة البحرية بالبصرة مطالبين بمحاكمة “فرق الموت” ومنفذي الجرائم بحق الإعلاميين
والناشطين.
يأتي ذلك فيما نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية مقالا حذرت فيها من التهديد المتفاقم الذي يواجه الولايات المتحدة
بسبب عملاء إيران في العراق.
وبحسب الصحيفة فإن التهديد يتزايد مع استخدام الميليشيات التابعة لإيران في العراق لأسلحة أكثر تطورا، بما فيها طائرات
مسيرة مسلحة، والتي استطاعت ضرب أهداف أميركية مهمة وتمكنت من الإفلات من الدفاعات الأميركية.
وكان الجنرال كينيث ماكينزي، قائد القيادة المركزية بالجيش الأميركي، حذر الشهر الفائت من التهديد الذي تطرحه هذه
الطائرات المسيرة المتطورة، مضيفا بأن الجيش الأميركي يسارع لإيجاد طرق لمواجهتها.
بينما تتكرر منذ عدة أشهر محاولات الميليشيات العراقية استهداف قواعد عسكرية في العراق تضم قوات أميركية، كان آخرها
قاعدة عين الأسد، تدرس وزارة الدفاع الأميركية على ما يبدو توجيه ضربات إلى تلك الفصائل المدعومة من إيران.
فقد أكد مصدران مطلعان أن البنتاغون يخطط للحصول على موافقة الرئيس الأميركي جو بايدن من أجل توجيه ضربات ضد
الميليشيات في العراق.
كما أوضح أحد المصدرين لصحيفة “ديلي كولر” أن الإدارة الأميركية “تبحث بجدية مجموعة واسعة من الردود على عدوان الميليشيات ضد الأميركيين في العراق”.
فيما أضاف مصدر آخر أن “خطة العمليات والخيارات المختلفة المتاحة ستناقش خلال الأيام المقبلة داخل البيت الأبيض من خلال مجلس الأمن القومي”.
وأردف أن خيارات توجيه الضربات طفت إلى السطح منذ يناير الماضي، بعد الضربة التي استهدفت قائد فيلق القدس في الحرس
الثوري الإيراني قاسم سليماني ، لكن أي ضربة تتطلب إذنًا فرديًا خاصا بتوجيه من الرئيس.
إلى ذلك، أكد المصدر أن المسؤولين سيسعون للحصول على موافقة بايدن على توجيه مثل تلك الضربات في وقت قريب ، لكنه
لم يحدد أي إطار زمني.
في المقابل، اكتفت الإدارة الأميركية بالصمت المطبق، ولم يصدر أي رد من البيت الأبيض على تلك المعلومات، كما رفض
مجلس الأمن القومي التعليق ومتحدث باسم البنتاغون التعليق.