ذكرت شبكة “إيه بي سي نيوز”، الاثنين، أنه في أعقاب أعمال الشغب التي وقعت الأسبوع الماضي في مبنى الكابيتول الأميركي، فَقَد الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترمب، علاقاته المميزة مع اتحاد لاعبي الغولف المحترفين، في الوقت الذي يواجه فيه نهاية مأساوية لفترة رئاسته.
وأعلن اتحاد لاعبي الغولف المحترفين الأميركي عزمه نقل بطولة 2022 PGA الخاصة به بعيداً عن نادي ترمب الوطني للغولف في بيدمينستر، بنيوجيرسي.
وقال جيم ريتشرسون، رئيس الاتحاد، في بيان: “صوّت مجلس إدارة الاتحاد لممارسة الحق في إنهاء اتفاقية لعب بطولة 2022 PGA في نادي ترمب بيدمينستر”، موضحاً أن إقامة البطولة في “ترمب بيدمينستر” سيكون “ضاراً” بعلامة PGA التجارية الأميركية، وسيضعنا “في خطر”
وتملك منظمة ترمب أو تدير 17 ملعباً للغولف حول العالم، ومن المتوقع أن تفتتح ثلاثة ملاعب غولف أخرى في دبي وإندونيسيا.
وقبل توليه منصبه، قال ترمب لأنصاره إنه “لن يكون لديه وقت للعب الغولف”، لكنه خلط السياسة مع اللعبة طوال فترة عمله في البيت الأبيض.
فوفقاً لموقع “ترمب غولف كاونت”، وهو موقع يتتبع نزهات الرئيس ترمب للغولف، قام الرئيس الجمهوري بنحو 300 زيارة نهارية إلى نوادي الغولف خلال فترة رئاسته، حيث رافق قادة العالم والحلفاء السياسيين ورجال الأعمال والشخصيات الإعلامية المحافظة والرياضيين المحترفين.