أعلنت “” والفصائل المسلحة التابعة لها، التي شنت هجوما مباغتا في الـ27 من نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي على شمال غرب سوريا، أنها لن توقف عملياتها العسكرية قبل “إنهاء حكم الرئيس السوري بشار الأسد وبناء سوريا جديدة”، على حد قولها.
تزامن ذلك مع إعلان “هيئة تحرير الشام” والفصائل المسلحة أنها باتت على مداخل مدينة حماة من عدة محاور، وقالت إنها استهدفت غرفة عمليات للقوات الحكومية في مصياف غربي حماة.
الشرق الأوسط ملتهب .. نتنياهو يشيد بتصريح ترامب “القوي”
وأكدت الفصائل المسلحة سيطرتها على 14 قرية جديدة في محاور حماة وريفها، قائلة “نتقدم من عدة محاور”.
وفي وقت سابق من اليوم الثلاثاء، أكدت غرفة عمليات “هيئة تحرير الشام” تقدمها باتجاه تخوم مدينة حماة، مؤكدة أنها باتت قريبة من المدينة بعد سلسلة عمليات عسكرية ناجحة.
ويأتي هذا التقدم بعد نجاح الفصائل في إحكام قبضتها على مدينة وكامل أريافها الغربية والجنوبية، مما يعكس سعيها لتوسيع نفوذها وسط سوريا.
