يبدأ ممثلو الفصائل الفلسطينية بالوصول إلى العاصمة المصرية القاهرة في السابع من الشهر الجاري لبدء حوار برعاية مصرية في اليوم التالي.
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس دعا، الشهر الماضي، لانتخابات تشريعية يوم 22 مايو/أيار ورئاسية في 31 يوليو/تموز المقبل.
وستكون هذه أول انتخابات تشريعية من عام 2006 ورئاسية منذ عام 2005.
وقال أمين سر اللجنة المركزية لحركة “فتح” اللواء جبريل الرجوب، في بيان، إن “الوفود المشاركة في الحوار ستصل إلى القاهرة في السابع من الشهر الجاري والحوار الوطني الشامل سيبدأ في الثامن من الشهر نفسه”.
وأضاف: “ذاهبون إلى حوار القاهرة، كما قال الرئيس محمود عباس، بعقول مفتوحة، من أجل التوصل إلى النتائج التي يتمناها شعبنا الفلسطيني وتخدم قضيتنا العادلة”.
من جهته، قال طاهر النونو، المستشار الإعلامي لرئيس حركة حماس، في بيان، إن رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية “تلقى صباح اليوم الإثنين دعوة رسمية من الأشقاء في جمهورية مصر العربية لحضور وفد من قيادة الحركة إلى القاهرة في السابع من شهر فبراير/شباط الجاري للمشاركة في جلسات الحوار الوطني بشأن مسار المصالحة والانتخابات الفلسطينية العامة”.
وأضاف: “قررت قيادة الحركة أن يترأس الشيخ صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي وفد الحركة المشارك في الحوار”.
وتأتي دعوة الحوار في وقت تمر القضية الفلسطينية بانفراجة مع تأكيد الرئيس الأمريكي جو بايدن على تمسك بلاده بإحلال السلام في الشرق الأوسط على أساس حل الدولتين؛ فلسطينية قابلة للحياة وإسرائيلية تحظى بالأمن.