القصة الحقيقية لـ “الباكوتشي” مدبر محاولة اغتيال “السيسي”
في أولى حلقات مسلسل “الاختيار 2” ظهرت شخصية “الباكوتشي”، الذي حاول تأسيس خلية إرهابية مع
مجموعة من الضباط الآخرين، تستهدف اغتيال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وعدد من قيادات وزارة
الداخلية
القصة ليست من خيال المؤلف
وإليكم القصة الحقيقية ..
محمد السيد الباكوتشي رائد شرطة سابق، أسس خلية إرهابية مع 5 ضباط آخرين واثنين من المدنيين، وخطط
من خلالها لاغتيال السيسي عندما كان يتولى منصب وزير الدفاع، واللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية المصري
الأسبق، وعدد من قيادات الوزارة.
ووفقا لما جاء في القضية رقم 148 لسنة 2017 عسكرية المعروفة إعلاميا بـ”محاولة اغتيال السيسي”، فإن الباكوتشي الذي توفي في حادث سير، كان يعمل في قطاع الأمن المركزي قبل أن ينتقل إلى مديرية أمن الشرقية، وانضم إلى ائتلاف “أنا ضابط شرطة ملتحي”.
واختار مخرج “الاختيار 2” بيتر ميمي أن تكون الحلقات الأولى من المسلسل حول خلية الباكوتشي الإرهابية وصراعها في مصر مع بدء اعتصامي رابعة والنهضة لتنظيم الإخوان، وعدد من الخطط الإرهابية التي كانت تخطط لها الخلية في سيناء
ضمت خلية الباكوتشي كلا من كريم محمد حمدي (محبوس)، وخيرت سامي عبد المجيد (هارب)، ومحمد جمال عبد الرحيم (هارب)، وإسلام وثام أحمد (هارب)، وحنفي جمال محمود (هارب)، واثنين من المدنيين هما طبيب الأسنان علي إبراهيم حسن (محبوس) ومحفظ القرآن عصام محمد العناني (محبوس).
وحسب تحقيقات النيابة العسكرية في القضية، فإن الباكوتشي صدر في حقه قرار من مديرية أمن الشرقية عام 2012 بإحالته للاحتياط، بعد أن كشفت تحريات قطاعي الأمن الوطني والتفتيش أنه صاحب أفكار متطرفة، ومطالبته وزارة الداخلية ومعه عدد من الضباط وأمناء الشرطة بالتصريح لهم بإطلاق اللحى.
وبعد صدور قرار إحالته للاحتياط، خرج الرائد المفصول في عدد من اللقاءات حينها وهاجم وزير الداخلية الأسبق محمد إبراهيم، ومساعد وزير الداخلية للأمن المركزي السابق مدحت المنشاوي، وعددا من القيادات الأمنية.
وتدور أحداث مسلسل “الاختيار 2” الذي يجسد بطولته الفنانان كريم عبد العزيز وأحمد مكي، في الفترة ما بعد عام 2013، ويرصد بطولات الشرطة المصرية في مواجهة الإرهاب.