القوات الإسرائيلية تحتشد لمهاجمة مدينة غزة وماكرون يؤكد استمرار حركة الاعتراف بفلسطين

0

واصل الجيش الإسرائيلي الثلاثاء حشد قواته بعد استجابة الآلاف من جنود الاحتياط لأوامر الاستدعاء الخاصة بتنفيذ عملية عسكرية للسيطرة على مدينة غزة شمالي القطاع الفلسطيني. ردا على ذلك، حذّر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تل أبيب من تنفيذ أي هجوم أو محاولة لضم الأراضي، مؤكدا أن مثل هذه الممارسات لن تقف عقبة أمام الاعتراف بدولة فلسطين.

حشدت إسرائيل الثلاثاء قواتها وسط استجابة جنود الاحتياط لأوامر الاستدعاء، وذلك تمهيدا لتنفيذ هجوم للسيطرة على مدينة غزة في شمال القطاع الفلسطيني.

وتمضي تل أبيب في خطة السيطرة على أكبر مدن القطاع، على الرغم من تزايد الضغوط الدولية والداخلية التي تدعوها لإنهاء الحرب في غزة حيث أعلنت الأمم المتحدة المجاعة الشهر الماضي.

“لن نوقف الحرب حتى نهزم هذا العدو”
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن نحو 40 ألف جندي احتياط تم استدعاؤهم ضمن الدفعة الأولى من التعبئة. كما قال مسؤول عسكري إسرائيلي إن القوات النظامية ستقود المرحلة المقبلة من العمليات وليس الاحتياط.

استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في التعليم قد يؤثر على الصحة النفسية للطلاب (دراسة)

والثلاثاء، قال رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، متوجها لجنود الاحتياط: “سنقوم بزيادة وتعزيز وتيرة الضربات في عمليتنا، ولهذا استدعيناكم. جيش الدفاع الإسرائيلي لا يقبل بأقل من النصر الحاسم. لن نوقف الحرب حتى نهزم هذا العدو”.

والأسبوع الماضي، أعلن الجيش مدينة غزة “منطقة قتال خطيرة” وأكد أن لا بد من إخلائها. واعتبرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إخلاء المدينة “مستحيلا”، وخطط الإجلاء “غير قابلة للتنفيذ”.