أكدت لجنة أمن ولاية جنوب دارفور أن القوات العسكرية المشتركة التي تم الدفع بها لمناطق الصراع القبلي تدخلت للفصل في نزاع قبلي بين قبيلتي الفلاتة والتعايشة والذي تسبب في مقتل نحو 36 شخصا وإصابة نحو 32 بجروح من الطرفين، بحسب وكالة الأنباء السودانية (سونا)، الأحد.
وقال والي ولاية جنوب دارفور، موسى مهدي، إن القوات المشتركة التي دفعت بها الولاية إلى مناطق الصراع حول محلية “أم دافوق” استطاعت أن تفصل بين القبائل المتحاربة في مناطق مندوة ومرمسة ومجنقري.
وذكرت حكومة الولاية في بيان أصدرته، الأحد، أن لجنة أمن الولاية بعد اجتماعها قررت الدفع بتعزيزات عسكرية إضافية للمنطقة لملاحقة الجناة ومنع تكرار الحادث علاوة على تشكيل لجان تحقيق قانونية لفتح البلاغات وتوجيه التهم.
وأكدت الولاية استقرار الأوضاع الأمنية بالمنطقة، داعية المواطنين “للابتعاد عن الشائعات والمحافظة على النسيج الاجتماعي”، بحسب وكالة (سونا).
وشهد إقليم دارفور، غرب السودان، اشتباكات قبلية خلفت مئات القتلى والجرحى وعشرات الآلاف من النازحين، خلال الأشهر الماضية.
وجاءت الأحداث الجديدة بعد أحداث دامية شهدها الإقليم في السنوات السابقة بدأت، عام 2003.
وبعد الإطاحة بنظام الرئيس السابق، عمر البشير، توقع عديدون توقف العنف في دارفور، وبدلا من ذلك اشتعلت الاشتباكات، ونزح نحو 250 ألف شخص، بين يناير وأبريل من العام الحالي.