الكاتبة الروائية هبة عبد الفتاح تطرح روايتها الجديدة (هايدي)
في الدورة ال٥٣ لمعرض الكتاب الدولي
طرحت الكاتبه الصحفيه والروائية هبة عبد الفتاح روايتها الجديده التي تحمل اسم
( هايدي ) في معرض القاهره الدولي للكتاب في دورته 53 ،من إصدار دار الحسيني
للطباعه و النشر والتوزيع و التي قامت بإهدائها إلي روح إبنتها الراحله عن عالمنا
منذ ستة عشر شهرا عصفورة الجنه ( هايدي ) إثر إصابتها بسكته دماغيه مفاجأة
أودت بحياتها بعد صراع مع المرض ودخولها في غيبوبه لمدة سبعين يوم كامله،
وقد قررت الكاتبه هبه عبد الفتاح ان تسرد تفاصيل قصة حياة إبنتها الطفله الراحله
الملاك الصغير هايدي كامله ، وأن تكشف الستار عن العديد من الخفايا والاسرار
في حياة ابنتها والتي لا يعرف احد عنها شيئا إلا المقربون فقط ، تلك الخفايا التي
جعلت من حياة هايدي أشبه بسلسلة من المعجزات لما تتمتع بها تلك الطفله
الفريده والمختلفه عن باقي اقرانها من كرامات روحانيات منذ نعومة اظافرها وحتي
رحيلها عن عالمنا بطريقه مفاجأه و صادمه لجميع أهلها وأحبائها …… وفي رواية
( هايدي ) نحن أمام قصه حقيقيه من الواقع تحكي لنا كيف من الممكن أن تحول
الأقدار مجري حياة الأشخاص ، وكيف يمكن أن يمن الله بنعمته الكبيره علي أشخاص
، ويهديهم أحدي ملائكته لتسكن معهم علي الأرض، أنها قصة مؤثره لفتاة صغيره
حقيقيه عاشت حياتها أشبه بحياة قديسه أو واحده من أولياء الله الصالحين ، لما
لتلك الفتاه الرائعه من مواقف وأحداث أشبه بالكرامات والروحانيات والشفافيه و
القدرات الغير طبيعيه التي تفوق حدود الطبيعه ، والتي شعر بها كل أفراد أسرتها
وكل من تعامل معها ، تلك الفتاه الجميلة التي عاشت علي الأرض وهي تعرف
إنها أنقي وأطيب وأطهر وأجمل و أحن من البشر لذلك أختارها الله لتصعد للسماء،
ولأن الطيبون يرحلون باكرا ، ففضلت هي الرحيل ، عن العيش في تلك الحياة
الزائفة القاسيه المريره ، المليئة بالصراعات والمكائد والأحقاد والغش والضلال ،
تلك الفتاة الصغيره هي (هايدي ) ملاك الجنه الذي أنزله الله لفترة قصيره من
الزمن علي الأرض ، ليلقي في قلوب كل من تعاملت معهم العديد والعديد من
الدروس المستفادة في تلك الحياة الصعبه ، ( هايدي ) التي شعر جميع أفراد
أسرتها بمدى كراماتها وروحانياتها وشفافيتها وقدراتها الفريده التي أحاطت
بهم طيلة حياتها القصيره معهم ، فما أجمل أن يهدينا الله ملاك من الجنه ،
وما أقسي أن يسترد الله وديعته بعد ذلك ، ولكنها إرادة الله ، فالله يعطينا الهدايا
الجميله لحكمة كبيره عنده لا يعلمها إلا هو سبحانه وتعالى عز وجل ، ولكن
بمرور الأيام تتضح لنا تفسيرات تلك الحكمة العظيمه علي مدار الوقت ، و نحن
هنا نعيش معكم قصة جميله وغريبه وفريده ، تجمع كل المتناقضات معا ، لحياة
فتاة لا أحد يدري هل هي ملاك من السماء أم قديسه أم من أولياء الله الصالحين
، رحلة قصيره لحياة فتاه رائعة الجمال مليئة بالطاقة الإيجابية والحيوية والفرح
والضحك والسعاده والسرور والتفاؤل والخير والعطاء والحب والحنان ، وكذلك علي
النقيض فيوجد بداخلها ايضا المعاناة المريره والأحزان والآلام والصدمات والمرض
والعذاب والتعاسه واليأس والشجن ، كل ذلك في حياة فتاة صغيرة إسمها
( هايدي ) ، ذلك الاسم الذي أطلق عليها لأنه يعتبر إسم علي مسمي ، لأن
إسم ( هايدي ) كان يطلق علي الفتيات الجميلات النبيلات في عصور الأميرات ،
وكذلك فإن (هايدي ) معناه الفتاة الجميله صاحبة القلب الذهبي النقي الطاهر ،
فجمال إسمها جاء من جمال وجهها ونقاء روحها ورقي وطيبة شخصيتها ، ونحن
الآن نسرد بحروف من ألماس وجواهر ولآليء تضيء وتشع نورا و بريقا وجمالا
علي روحها الطاهره البريئة ، قصة ( هايدي ) ملاك الجنة .
والجدير بالذكر أن الكاتبه الصحفيه هبه عبد الفتاح لها إصدار سابق عباره عن
مجموعه قصصية تحمل اسم ( الباحثات عن الحب ) والذي تم طرحه في معرض
القاهره الدولي للكتاب منذ عامين ، هبه عبد الفتاح كاتبه صحفيه وإعلاميه و
روائيه وتشغل منصب رئيس تحرير شبكة هايدي نيوز الاخبارية ورئيس مجلس
إدارة مؤسسة هايدي لرعاية الفئات الخاصه وناشطه في مجال حقوق المرأه
والأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة وكذلك خبيره في مجال العلاقات الاسريه ،
وأيضا لها العديد من المقالات الهامه والأخبار الصحفيه علي مدار سنوات من
العمل الصحفي ، وكذلك لها العديد من الحلقات التليفزيونيه في مجموعه كبيره
من البرامج في القنوات الفضائية والتليفزيونيه المختلفه