الكونغرس يكشف عن إخفاقات أمنية قبيل حادثة الاعتداء على الكابيتول
كشف تحقيق أجراه مجلس الشيوخ بشأن أحداث العنف التي شهدها مقر المجلس “الكابيتول” مطلع العام 2021، عن إخفاقات واسعة من جانب الحكومة والجيش ووكالات إنفاذ القانون قبل الهجوم العنيف الذي وقع في 6 يناير/ كانون الثاني الماضي.
وأشار التقرير الصادر، الثلاثاء، إلى حدوث “خلل” داخل وكالات الاستخبارات، بما في ذلك نقص تدريب وإعداد ضباط شرطة الكابيتول، حسبما نقلت وكالة “أسوشيتيد برس” الأمريكية.
ويعد التقرير، الأول الذي يصدر عن أعضاء مجلس الشيوخ من الحزبين الديمقراطي والجمهوري، ويمثل مراجعة من الحزبين لكيفية تمكن مئات من أنصار الرئيس السابق دونالد ترامب من تجاوز الخطوط الأمنية واقتحام مبنى الكابيتول في ذلك اليوم.
وتضمن التقرير تفاصيل جديدة عن ضباط الشرطة في الخطوط الأمامية الذين أصيبوا بحروق كيميائية وإصابات في الدماغ وكسور في العظام، والذين أخبروا أعضاء مجلس الشيوخ أنهم تركوا بلا توجيه عندما تعطلت أنظمة القيادة.
وفي السياق، أوصى التقرير بإجراء تغييرات فورية لمنح رئيس شرطة الكابيتول مزيدًا من الصلاحيات، ولتوفير خطط ومعدات أفضل لإنفاذ القانون ولتبسيط جمع المعلومات الاستخبارية بين الوكالات الفيدرالية، حسب المصدر ذاته.
يشار أن التقرير هو محاولة لتقييم ومراجعة لما حدث في 6 يناير من أعضاء الحزبين في الولايات المتحدة، دون التعمق في الأسباب الجذرية للاعتداء على مبنى الكابيتول.
في سابقة خطيرة بالحياة السياسية الأمريكية، شهدت واشنطن في 6 يناير، مواجهات بين قوات الأمن ومحتجين من أنصار ترامب اقتحموا مبنى الكونغرس، أسفرت عن مقتل 5 أشخاص بينهم ضابط شرطة، واعتقال 52.